أستاذ العلوم السياسية: قضية التعددية دعمها الأزهر على المستويين الفكري والعقلي
الإثنين، 28 ديسمبر 2015 01:36 م
قالت الدكتورة أماني علي صالح أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه يعد السؤال عن التعددية من الاسئلة المهم التي طالما أثارها العقل العربي، مشيرة إلى أنها القضية التي حسمها الإسلام وقام الأزهر بتدعيمها على المستويين الفكري والعقلي، موضحة أن البحث عنوانه "دور الأزهر في تدعيم التعددية بين الفكر والواقع".
وأضافت صالح، خلال كلمتها في ندوة حول قيم الحوار وثقافة السلام، بعنوان "دور مؤسسات التنشئة في دعم التعددية"، بقاعة ساويرس بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والذي ينظمها "كرسي الإيسيسكو" بالجامعة، أن الدارسة تتكون من 3 أقسام أساسية اولا "دراسة موقف الاسلام والازهر من التعددية"، قائلة "يتم توضيح اقرار الاسلام من خلال العديد من الآيات القرآنية وممارسات الرسول والصحابة، واعتبارها الازهر ظاهرة ايجابية مطلوبة تشمل الجوانب الدينية والحضارية والسياسية، في الداخل والخارج".
وتابعت أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن القسم الثاني هو "دراسة لتوضيح موقف الازهر على المستوى الفكري من التعددية"، وذلك من خلال ما أصدره الازهر من وثائق مهمه عقب ثورة 25 يناير، وهي "وثيقة مستقبل مصر، ووثيقة دعم ارادة الشعوب العربية، ووثيقة الحريات الاساسية، ووثيقة حقوق المرآة"، مشيرة إلى أن الازهر اصدر بيان عالمي لمواجهة الارهاب والتطرف.
وأوضحت صالح، أن القسم الثالث هو "دراسة موقف الازهر على المستوى الحركي من التعددية" وذلك من خلال توضيح دور عدد من مؤسسات ومؤتمرات واصلاح التعليم في الازهر.