أموال قطر وتركيا تدفع الإخوان للاحتفال في اسطنبول.. شبابها يفضحها.. وخبراء: ستعمق الانقسام الداخلي

الإثنين، 02 أبريل 2018 07:00 ص
أموال قطر وتركيا تدفع الإخوان للاحتفال في اسطنبول.. شبابها يفضحها.. وخبراء: ستعمق الانقسام الداخلي
محمود عزت القائم باعمال مرشد الاخوان
كتب أحمد عرفة

تجاهل عواجيز الإخوان، الانتقادات التي وجهها القيادات والقواعد تجاه إقدامهم على تنظيم حفل في أحد الفنادق بمدينة اسطنبول التركية، تحت شعار مرور 90 عاما على نشأة الإخوان، في الوقت الذي سعت فيه الجماعة للتغطية على الفشل الذي يلاحقها منذ عزل محمد مرسي، من خلال تلك الاحتفالية.

 

هيثم أبو خليل، أحد حلفاء الإخوان في الخارج، ومقدم أحد البرامج بقناة الشرق الإخوانية، كشف عن الانقسام الذي تعيشه الجماعة بعد الاحتفال الذي أقامته قيادات الجماعة بإسطنبول، كما شن هجوما عنيفا على التنظيم.

 

ووجه هيثم أبو خليل، رسالة إلى قيادات الإخوان قائلا :"هل هذا توقيت مناسب لإقامة مهرجانات واحتفالات وإنفاق ببذج في وقت العسرة والمحنة وبالطبع ليست هناك ضرورة لذلك فلو كان ثمة احتفال فليكن في الأجواء الطبيعية".

 

وتابع أحد حلفاء الإخوان بالخارج قائلا:" إذن لماذا المهرجان والإحتفال؟!.. هل هو إثبات وجود في ظل إنقسام للجماعة فيكون من يسبق بالاحتفال هو من يملك صكوك الجماعة ومفاتيحها ؟!..هل هو رسالة إثبات للوجود والاستمرارية أخطأت العنوان والمضمون ؟!.. هل هي إنحراف في البوصلة وشلل في التفكير وعجزعن الحركة فيكون الجري في المحل تعبير أنكم أحياء ؟!.. لماذا لا يؤجل الاحتفال ويعلن عن ذلك ويقال تم التأجيل ..يا سادة أرجوكم رفقا" بالناس تعاملوا بإحساس وواقعية مع الوجع الذي حولكم".

 

في هذا السياق، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن الحساسية بين القيادات الإخوانية الهاربين وأوضاعهم وبين من في الداخل وأوضاعهم تخلق عادة نزاعا مضافا إلى النزاعات الاخرى المتعلقة بالأفكار وأساليب العمل.

 

 وأضاف الباحث الإسلامي، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن ما يجري من انقسامات داخلية للإخوان كاشف لأبعاد أكثر عمقا لطبيعة الأزمة التى تعيشها الجماعة لأن أزمة الجماعة في الأساس ليست مع النظام لكنها مع نفسها، حيث أن أعضاء في مواجهة قادة أارادوا منذ البداية توظيف مجموعة من الأفراد لنيل شهرة ومنصب ومال على أنقاض تضحياتهم.

 

من جانبه قال إبرهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن قيادات الجماعة تعاني من الارتباك والتغييب عن الواقع وأصبحت ألعوبة في أيدي أجهزة استخبارات دول عظمى وإقليمية وقرارها ليس في أيدي قادتها بل قرارها في يد  الراعي الرسمي الإنجليزي والأمريكي والقرار التنفيذي في يد راعي الإيواء والتمويل تركيا وقطر.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن هذا الاحتفال محاولة لتصدير صورة إعلامية أن الجماعة مازالت حاضرة وفاعلة ولكن قطعان الشباب يعرف الحقيقة المؤلمة والمفجعة، وأن قطار الجماعة غادر محطة الفاعلية السياسية وعلى مقربة من محطة الجمود الاجتماعي وفي طريقة إلى التخزين في متحف الانقراض للكيانات الديناصورية.

وأوضح القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن خروج المصريين لإعطاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الشرعية الدستورية، هذا الأمر أصاب قطعان الشباب باليأس والقادة بالهذيان.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق