رغم مزاعم المعارضة السورية عدم التوصل لاتفاق.. المسلحون خارج الغوطة وعمليات الإجلاء مستمرة

الإثنين، 02 أبريل 2018 01:51 ص
رغم مزاعم المعارضة السورية عدم التوصل لاتفاق.. المسلحون خارج الغوطة وعمليات الإجلاء مستمرة
الغوطه الشرقيه
كتب أحمد عرفة

رغم إعلان مسلحو المعارضة القطرية، منذ يومين، عدم الوصول لاتفاق حول عملية إجلاء المسلحين، وعمليات النزوح من الغوطة الشرقية، إلا أن جميع المؤشرات تؤكد التوصل لاتفاق حول النزوح إلى مدينة إدلب السورية.

 

 

وأكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، خروج 1000 مسلح من تنظيم فيلق الرحمن مع عائلاتهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لمحافظة ريف دمشق باتجاه إدلب، موضحة أن 24 حافلة غادرت دوما عبر معبر مخيم الوافدين، خلال الساعات الماضية باتجاه إدلب، وذلك ضمن الاتفاق الذي توصل إليه الجيش السوري والفصائل المسلحة في دوما، وعلى رأسها جيش الإسلام، برعاية روسية، لإنهاء الوجود المسلح في المدينة.

وأوضحت الوكالة الروسية، أن مسلحي جيش الإسلام سيغادرون دوما بأسلحتهم الخفيفة باتجاه مدينة جرابلس بريف حلب، على الحدود السورية التركية، فور الانتهاء من نقل مسلحي فيلق الرحمن إلى إدلب.

 

من جانبه أكد موقع "روسيا اليوم"، أن السلطات السورية أنهت عملية إخراج المئات من مسلحي "فيلق الرحمن" وعائلاتهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى إدلب، مؤكدا أن 1146 مسلحا من فيلق الرحمن وعائلاتهم نقلوا على متن 24 حافلة من دوما، عبر ممر مخيم الوافدين، إلى إدلب، والحافلات غادرت بإشراف الهلال الأحمر السوري باتجاه إدلب بعد أن أخرج المسلحون وعائلاتهم في وقت سابق من داخل مدينة دوما.

 

فيما نقلت صحيفة "العرب" اللندنية، عن الإعلام الرسمي السوري، تأكيده توصل فصيل جيش الإسلام وروسيا إلى اتفاق لإجلاء المقاتلين والمدنيين الراغبين في الإجلاء من مدينة دوما، آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بعد مفاوضات شاقة، مشيرة إلى أن مقاتلي جيش الإسلام سيغادرون إلى جرابلس في ريف حلب الشرقي على خلاف باقي فصائل الغوطة الذين تم ترحيلهم إلى محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

 

وأوضحت الصحيفة، أنه لم تكن أمام جيش الإسلام عدة خيارات خاصة بعد نجاح القوات الحكومية في بسط سيطرتها على باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إثر انتهاء ثاني عملية إجلاء من المنطقة التي شكلت منذ العام 2012 معقلاً رئيسيا للفصائل المعارضة قرب العاصمة، حيث حاول جيش الإسلام خلال الفترة الماضية الاستمرار قدر الإمكان وعمل على إقناع المفاوضين الروس ببقائه في دوما، لكنه فشل في تحقيق هدفه.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة