ثمن الخيانة ..بلاغ يتهم أسماء محفوظ بالحصول على جائزة مشبوهة باسم العالم اليهودي سخاروف

الإثنين، 02 أبريل 2018 09:56 ص
ثمن الخيانة ..بلاغ يتهم أسماء محفوظ بالحصول على جائزة مشبوهة باسم العالم اليهودي سخاروف
أسماء محفوظ
مى عنانى

 

تلقى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، بلاغاَ من سمير صبري المحامي ضد أسماء محفوظ، وذلك لحصولها على جائزة العالم سخاروف، وجاء بالبلغ أنه «قبض الأموال من أجل خيانة الوطن»

 

ذكر البلاغ أن تم إعطاء أسماء محفوظ جائزة العالم اليهودي سخاروف وهي تبلغ خمسين ألف يورو دون معرفة مقابل تلك الجائزة هل هو التمويل أم أجر أم مكافأة أم مقابل خدمات معينة و الداعي كي يتم إعطاء تلك الجائزة من دولة معادية وهي دولة الاحتلال الصهيوني-حسب البلاغ-

 

وأضاف البلاغ،  أن الإجابة بكل بساطة هي أنها قبضت ذلك المبلغ وقبلت تلك الجائزة مقابل خيانة هذا الوطن والدلائل في ذلك عدة، أن القادة الإسرائيليين يعترفون بأنهم قد اخترقوا البلاد مستخدمين تلك الأدوات في تخريب النظام وهي التي تمولها الدول الأجنبية وتعمل بأقصى جهد لها من استخدام هؤلاء الذين يطلق عليهم نشاط سياسيين فتاريخهم الأسود ينطق بذلك : أسماء محفوظ ، وائل غنيم ، إسراء عبد الفتاح ، علاء عبد الفتاح ، أحمد دومه ، أحمد ماهر ، محمد عادل ، حركة 6 إبريل ، والذين تم استخدامهم في تلك الأساليب القذرة نحو تخريب البلاد ولولا الإعلام الفاسد ما أحد سمع تلك الأسماء-طبقا للبلاغ-

 

وتابع: «هي لها تاريخ حافل بالفضائح والعمالة والخيانة والتورط في العديد من الأحداث ومنها اتفاقها على حرق مقر أمن الدولة وأيضا التحريض على النظام والسفر إلى الخارج وعقد مؤتمرات للقاءات الصحفية لمهاجمة الدولة ومؤسساتها ورموزها ، فذلك السخاروف العالم اليهودي الـمنشق عن بلاده الاتحاد السوفيتي والذي كان ينادي بحرية اليهود وقد استخدمته الولايات المتحدة وأوربا لتدمير الاتحاد السوفيتي واستخدمته إسرائيل في الترويج وجلب المهاجرين اليهود إلى إسرائيل بمعاونة زوجته اليهودية، وقد كرمته إسرائيل ببناء حديقة تحمل أسمه تخليدا لذكراه في الطريق بين تل أبيب والقدس كما أطلقوا أسمه على شارع في إسرائيل فما هو المغزى من تكريم المبلغ ضدها إلا إذا كانت قد دفعت ثمن ذلك ولا نعلم ما هو المقابل فهي دائمة التحدث عن أي شيء وكل شيء في أي وقت إلا أمريكا وإسرائيل ومن المفارقات الغريبة أنه تم ترشيحها لتلك الجائزة بعد عودتها من بولندا بعدة أيام فمن تكون هي كي تسافر إلى العديد من الدول ومن الذي يدفع لها قيمة تذاكر الطيران ومصاريف الإقامة ولكن يبدو أن تلك البلاد تساعد وتمول كل من ينشق عن بلاده من أجل تنفيذ أجندات تخدم المصالح الأمريكية.

واستطرد البلاغ أنه من المعلوم أن أسماء محفوظ على علاقة وطيدة بالعديد من الشخصيات الأمريكية والإسرائيلية ولا نعلم ما هي طبيعة العلاقة بينهم وما هو دورها وكما هو المعلوم لدى الكافة كونها قبل أحداث 2011 كانت لا شيء إلا أنها لمعت وظهرت بعد سفرها في العديد من الدول وتلقي الأموال وأصبحت الآن من ذوي الحسابات البنكية وتركب السيارات الفارهه وكل شهر في دولة أوربية غير الأخرى ولا نعلم إن كانت عالمة أو دارسة أو سياسية أو رياضية أو ثقافية أو لا شيء.  

وأضاف صبري : أن تكريم أسماء محفوظ وإعطائها ذلك المبلغ وتلك الجائزة من الدولة الصهيونية المحتلة لا يوجد سوى تفسير واحد أنها قبضت ثمن خيانة هذا الوطن مقابل التحريض والتخريب والإساءة لمؤسسات الدولة وإهانة القوات المسلحة وإهانة رموز الدولة ، وإن كان كل هذا غير صحيح فلتخرج علينا وتوضح لنا ما هو مقابل تلك الأموال وتلك الجائزة وإن عجزت فإنه يتقدم ببلاغه هذا إلى القضاء مطالبا بالتحقيق في تلك الواقعة الخطيرة وإحالة أسماء محفوظ للمحاكمة الجنائية بتهمة الخيانة العظمى وقبل أي إجراء في هذا البلاغ منعها من السفر ووضع أسمها على قوائم ترقب الوصول .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق