بعد طرح إعلان محمد صلاح الجديد لمواجهة الإدمان

أهم المراحل والعلامات التى تنذر بتعاطى ابنك للمخدرات.. أنت اقوى منه

الإثنين، 02 أبريل 2018 02:20 م
أهم  المراحل والعلامات التى تنذر بتعاطى ابنك للمخدرات.. أنت اقوى منه
انت اقوى من المخدرات
أمنية فايد

الإدمان لم يعد بالشىء البعيد عن أبنائنا، جميع الأرقام العالمية والمحلية تؤكد زيادة نسبة التعاطى بين الشباب ، والجديد هو تعاطي الأطفال وهو ما أكده صندوق مكافحة الإدمان العام الماضى فى تقريره حيث وصل عمر المتعاطى إلى 11 عام وهو ما يثبت تراجع دور الأسرة وعدم ملاحظتهم لأى تغير يطرأ على الطفل.  
 
ولمواجهة هذا الخطر الكبير الذى يهدد حياة أطفالنا وشبابنا، يقوم صندوق مكافحة الإدمان بالعديد من الحملات التوعوية والإعلانية للتحذير منها، وكان آخرها إعلان النجم المصري العالمي  "محمد صلاح" والذى جذب عدد كبير من الشباب وجعلهم يفكرون فى حياتهم من جديد.
 
وحتى تتمكن الأم من اكتشاف إدمان ابنها وخصوصا في السن الأصغر  و تعاطيه لأى نوع من أنواع المخدرات والتى أصبحت كثيرة، يقول الدكتور "محمد مختار صالح" استشارى الصحة النفسية والعلاج النفسى طب الأزهر، "هناك حقيقتين علينا دق ناقوس الخطر حتى ننتبه إليهم أولهم تظن الكثير من الأمهات - إن لم يكن جميعهم - أن أبنائهم بعيدة كل البعد عن المخدرات والتعاطى والإدمان، وهذا غير صحيح، فمع الحياة العصرية لم تعد الأسرة تلاحظ على أبنائهم أبسط التغيرات التى ترى بالعين المجردة والتى تجعلهم يبحثون وراء تصرفاتهم المتغيرة للتعرف على سببها، ومن جانب آخر لابد أن تعرف الأم والأب أن الإدمان ليس مرض عضوى يتم التخلص منه بمجرد تناول الدواء أو الابتعاد عنه عدة أيام، ولكنه فى الحقيقة فكرة التخلص من إدمان الجسم لا يكتمل بدون خروج هذه الفكرة والذى يتم بإعادة إصلاح أفكار أبنائنا".
 
وتابع: "هناك ملاحظات سهلة ويمكن التعرف عليها تدلنا على انحراف أحد أبنائنا فى طريق التعاطى ومنه إلى الإدمان وهى  قلة النوم، عدم تناول الطعام بالصورة المعتاد عليها فضلا عن ظهور هالات سوداء أسفل العين داكنه اللون ونقص الوزن بصورة مبالغ فيها بشكل، عند ملاحظة هذه العلامات على الابن يجب أن تنتبه الأسرة جيدا والانتقال سريعا إلى المرحلة الثانية وهى التأكد أن هذه العلامات هى بداية طريق التعاطى عن طريق التقرب منه والتعرف على أصدقائه الجدد ومراقبة كل تحركاته، وعند التأكد من تعاطيه لأحد أنواع المخدرات، على الأهل مواجهة هذا الموقف بقوة بدون ردود أفعال عنيفة تجعل الأبن يهرب من المنزل ولا نتمكن من علاجه، واللجوء سريعا إلى الطبيب المختص بعلاج الإدمان أو صندوق علاج الإدمان التابع لوزارة التضامن أصبح الحل الأفضل لأنهم يستطيعوا المساعدة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق