زوج الأم قتل نجلة زوجته بسبب كسرها شاشة التلفزيون

الإثنين، 02 أبريل 2018 08:51 م
زوج الأم قتل نجلة زوجته بسبب كسرها شاشة التلفزيون
أمين قدرى

كتبت لها أن تفقد والدها قبل أن يشتد عوده، وتعيش يتيمه مع والدتها التي حاولت جاهدة توفير كل سبل الراحة له، فرفضت الزواج مرة أخرى حفاظًا على مشاعر صغيرتها، وخوفا عليها من قسوة زوج الأم حتى ألح عليها أبويها مستغلين صغر سنها، وحاجتها لرجل تستند عليه إن مالت بها الدنيا ويتكفل بمصاريف طفلها الصغير، وعرفاها على عامل بسيط توسمت فيه الشهامة، وأوهمها بتعلقه بالطفله وإهتمامه به حتى وافقت على الزواج منه لتمر الأيام وينقلب حاله وتظهر حقيقته الجاحدة المخبئة بين قسمات وجهه الهادئة.

 

وشهدت منطقة الخليفة جريمه بشعة، ليست فيلما او مسلسل تليفزيونى، ولكنها حقيقه مرئيه تجرد فيها أحد شياطين الأنس من مشاعر الرحمه والانسانية ، بعد قيامه بتعذيب طفل عن طريق ضربه ضربه مبرح أدى الى الوافاه بعد تعذيبها لمدة 8 ساعات متواصلة حتى فارقت الحياه متأثره بجروحها، ثم القى بجثتها داخل مصرف بالمنطقه.

وبدأت تفاصيل الجريمة البشعة بتلقى اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة أخطارا من المقدم حسام ناصر، رئيس مباحث الخليفة مفادة تلقية بلاغا من الأهالى بالعثور على جوال بداخلة جثة طفلة بمصرف عين الحياة بدائرة القسم، وعلى الفور أنتقلت الأجهزة الأمنية الى مكان الواقعة.

 

وبالفحص تبين أن الطفلة فى العقد الأول من عمرها وترتدى كامل ملابسها وتم وضعها داخل جوال وتغطيها بالطوب والأسمنت، وتم النشر عن مواصفات الفتاة، لكشف هويتها وفحص بلاغات التغيب ودلت التحريات على عدم وجود بلاغات تغيب بتلك المواصفات ومن هنا بدأت الأجهزة الأمنية تحرياتها الموسعة للكشف عن ملابسات الواقعة.

و قامت والدتها بالاشتراك مع زوجها بوضعها بجوال بلاستيك ووضع قالبين طوب معها وإحكام غلق الجوال وقاما بوضعها بتوك توك خاص به واصطحابها حتى وصولهما لعين الحياة وقاما بإلقائها بالمياه حتى اطمئنوا ان المياه غمرت الجوال حيث اعترفا المتهمان بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه.

 

وعلل ارتكابهما الواقعه على النحو المبين لاعتياد زوج والدة المتوفاه التعدى على المتوفاه وشقيقها بالضرب ومن بين ذلك الليله السابقه على وفاة الطفله وانهما خشيا افتضاح امرهما وقاما بالتخلص من الجثه بالقائها بمياه البحيره.

 

ودلت التحريات أن الطفلة تدعى "ملك"وعمرها 9 سنوات وأنها تقيم مع والدتها وزوجها وشقيقها بعد أنفصال والدتها عن أبيها وقدومها للقاهرة وبتكثيف الجهود دلت أن وراء ارتكاب الواقعة زوج والدتها ويدعى "عمرو قرنى"32 سنة،عاطل ويتاجر فى المواد المخدرة ووالدتها "منى "،28 سنة.

 

وكشفت التحريات، أن زوج والدة الطفلة دائم التعدى عليها وعلى شقيقها، والقى القبض عليهما، وبمواجهتهما أعترفوا بارتكاب الواقعة بسبب قيام المجنى عليها بكسر شاشة التلفزيون وانهما قاما بالتعدى عليها بالضرب لكنها لفظت انفاسها الأخيرة، فقاموا بوضعها داخل جوال ووضعوا عليها طوب وأسمنت وقاموا بربط الجوال والقاءة داخل مصرف عين الحياة لأخفاء جريمتهما.

 

وبمواجهة زوج والدة المجنى عليها أعترف بأن الطفله شقيه وكنت دائم التعدى عليها بالضرب دائما وكان والدتها تشاهد ماذا يحدث مع طفلها في يوم الواقعة بسبب قيام المجنى عليها بكسر شاشة التلفزيون وانهما قاما بالتعدى عليها بالضرب لكنها لفظت انفاسها الأخيرة، فقاموا بوضعها داخل جوال ووضعوا عليها طوب وأسمنت وقاموا بربط الجوال والقاءة داخل مصرف عين الحياة لأخفاء جريمتهما.

وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي حضرت إلى مكان العثور على الجثة لمعاينتها، ورفع البصمات، ومباشرة التحقيق.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق