"الإحباط يسيطر على الإخوان" بعد إعلان فوز السيسي.. مؤتمرات تحريضية يقودها أيمن نور.. والوهم سلاح الجماعة لتبرير فشلها

الإثنين، 02 أبريل 2018 09:53 م
"الإحباط يسيطر على الإخوان" بعد إعلان فوز السيسي.. مؤتمرات تحريضية يقودها أيمن نور.. والوهم سلاح الجماعة لتبرير فشلها
ايمن نور
كتب أحمد عرفة

أحدثت نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنسبة تجاوزت الـ97%، حالة من الارتباك والإحباط لدى الإخوان، وحلفاءها في الخارج، خاصة أن التنظيم سعى خلال الفترة الماضية لتشويه الانتخابات، ومحاولة عرقلتها، وساتدعاء دول معادية لمصر للهجوم على القاهرة.

 

بعد إعلان نتيجة الانتخابات مباشرة، شرع بعض قيادات الجماعة، على تنظيم مؤتمرات تحريضية في أحد فنادق تركيا، للتحريض ضد القاهرة، حيث عقد بعد قيادات وحلفاء الإخوان، على رأسهم أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، مؤتمرا تحريضا للهجوم والتحريض على مصر، بدعم كامل من السلطات التركية التي سمحت لهم بتنظيم هذا المؤتمر.

 

الإخوان سعت لتبرير فشلها عبر تلك المؤتمرات، بمحاولة الهجوم على المجتمع الدولى، كما جاءت تلك المؤتمرات بعد 24 ساعة فقط من الاحتفال الذي نظمته الجماعة في مدينة اسطنبول التركية.

 

من جانبه قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن مؤتمرات الإخوان التحريضية بعد انتخابات الرئاسة المصرية، في بلد الايواء ووكر التآمر على مصر وهي نوع مع الإفلاس وقلة حيلة والإصرار على التواجد في الأضواء رغم الفشل والتلاشي الشعبي والسياسي.

 

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن قيادات الإخوان تسعى لإعطاء مخدر ومنوم مغناطسي لقطعان الشباب والمنتمين للتنظيم بأننا مازلنا في الميدان ومازال لنا صوت، وكذلك إعطاء قطعان كتائب التنظيم مادة يتحركوا بها في عالمهم المفضل العالم الافتراضي والدخول في معارك وهمية لتحقيق انتصارات أكثر وهما، موضحا أن الجماعة تسعى للتغطية على جحافل الحشد الشعبي الطبيعي من المصريين الذين خرجوا في كل ميادين مصر احتفالا بانتصارهم على كل قوى الشر وفي مقدمتها تنظيم الإخوان الإرهابي

 

وفي ذات السياق قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إنه من الواضح تخبط الجماعة وإحباطها الشديد من جراء اتجاه الأحداث في مصر للأمام بسرعة وبدونها.

 

 وأضاف الباحث الإسلامي، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن تجديد الثقة بالرئيس عبد الفتاح السيسي يعني المزيد من سنوات عزلة الإخوان وعدم قبولهم في المشهد ومواصلة حرمان الجماعة من حرية النشاط داخل مصر وكذلك التضييق على أنشطتها بالخارج.

 

بدوره  قال طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن من يدير التنظيم يعلم تماما مدى حالة الاحباط واليأس التى يمر بها المتعاطفين والمريدين للجماعة الإخوانية فيصنع لهم بعض الوسائل التى تجعلهم يقاومون هذا اليأس فى نفوسهم حتى لا ينقلبوا عليهم و لو كانت تلك الوسائل الساذجة هى أوهام و سراب.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الإخوان في الخارج، يقومون بعمل مؤتمرات صحفية واحتفالات ليخدروا أعضائهم و يغيبونهم عن الواقع المزرى الذى أصبحوا فيه، حيث أصبح الإخوان إحدى عجائب الدنيا التى زاد عددها بعدما كانت سبعة الآن أصبحت ثمانية، فهم يعيشون فى غيبوبة ونكران واقع وجنون يجعلهم أعجوبة من الأعاجيب.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق