مافيش حاجة ببلاش.. صراع على الانترنت بسبب جمع فيس بوك وجوجل للمعلومات الشخصية وتسريبها
الثلاثاء، 03 أبريل 2018 10:00 م
فيس بوك
أمنية فايد
من المرجح أن يكون لدى معظنا شعور مزعج بأن كل وسائل الترفيه والراحة التى نحصل عليها عبر الانترنت يتم دفعها بطريقة أو بأخرى، خاصة بعد كشف عدد من المسئولين عن تلاعب «فيس بوك» ببيانات بعض روادها ويتم استخدامها لاستهداف أغراض سياسية ومصلحة خاصة بها.
وبسبب فضيحة «كامبريدج أناليتيكا» وهي شركة للاستشارات السياسية تمكنت من استغلال بيانات مستخدمى فيس بوك، استيقظ الكثير من غفلتهم أخيرا وتأكدوا أن مواقع التواصل الاجتماعى بجميع تشعبتها و google يأخذون بيانات المستخدمين ويحصدون من ورائها الأموال الكثيرة ببيعها لمصالح خاصة.

وزاد الحديث حول خدعة مواقع التواصل على الانترنت بعد إعلان خبير التكنولوجيا والمعلومات الأيرلندى "ديلان كوران" على حسابه الشخصى «توتير» حيث كشف عن أرشفة البيانات على فيس بوك وجوجل وكتب: «كان أرشيف فيس بوك يبلغ 600 ميجابايت أى ما يقرب من 400 ألف كلمة من الوثائق وكان أرشيف جوجل بحجم 5.5 جيجا بايت أى ما يقرب من 3 أمتار من مستندات ورد، وهذا يعنى تفريغ كلا منهم لكل البيانات عليهم وحفظها قبل استيعاب بيانات جديدة».

وأضاف عبر حسابه على توتير والتى نقله موقع «بورد باندا» : «يبدو أن جوجل يقوم بما هو أكثر من فيس بوك أى حفظ بيانات رسائل البريد الإليكترونى والتى قمت بحذفها حتى يعرفون كل ما هو قديم وحديث عن كل مستخدم لهم».
وأشار إلى إن الأشياء التى تتظاهر بأنها مجانية هى بالطبع ليست كذلك كل شىء مدفوع الثمن، وليس المقصود هنا الثمن المادى ولكن هناك طرق عدة للدفع.

