محافظ الدقهلية يصدر قرارًا بالإخلاء الإداري لكافة السكان بالعمارة المائلة بشارع سعد زغلول

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 11:44 م
محافظ الدقهلية يصدر قرارًا بالإخلاء الإداري لكافة السكان بالعمارة المائلة بشارع سعد زغلول
الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية

أصدر الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، قرارًا بالإخلاء الإداري لجميع سكان العقار الكائن بشارع سعد زغلول بمنطقه توريل بالمنصورة  والمعروفة "بالعمارة المائلة" والمكونة من دور أرضى وتسعه أدوار علوية.
 
جاء قرار المحافظ، بعد اطلاعه على التقرير المقدم من المحاسب حسام عبد اللطيف، رئيس حي شرق المنصورة، والذى تضمن دراسة وافيه عن حاله العقار منذ إنشائه عام 1985 وفقا لترخيص بناء  صادر له برقم 493 لسنه 1984/ 1985، وبعد أن تم تنفيذه حدث ميل بالعقار وبناء عليه صدر قرار هندسي رقم 64 لسنه 1994 لإزالة العقار حتى سطح الأرض ولم يقم المالك للعقار المواطن" ن.ع.م" بتنفيذ القرار حتى تاريخه، موضحاً أن رئاسة الحي قامت بمخاطبه المالك لعرض العقار من جانبه  على مركز الدراسات بكليه الهندسة بالمنصورة لإعداد تقرير عن حاله العقار ولكنه لم يمتثل لذلك.
 
وعلى الفور وجه محافظ الدقهلية، رئاسة حي شرق المنصورة، بمخاطبه مركز الدراسات بكليه الهندسة بالمنصورة لإعداد تقرير عن حاله العقار وقيام الوحدة المحلية بحي شرق بسداد الرسوم المقررة وتحصيلها من المالك بالطريق الإداري.
 
وأشار الشعراوي، أنه ورد اليوم 2 أبريل 2018 تقرير مركز الدراسات بكلية الهندسة بالمنصورة يفيد بأن العقار حالته الحالية غير آمنة نظراً لوجود ميل كبير بالعقار جهة شارع التوحيد يبلغ 153 سم (أي بمتوسط حوالى 15.3 سم في الدور الواحد) بما يمثل ذلك من خطورة كبيرة على السكان والمارة والعقارات المجاورة، موضحاً أن هذا الميل الكبير قد يتسبب في انهيار العقار بالكامل فوق العقارات المواجهة له في شارع التوحيد في أية لحظة عند وجود ما يطرأ من عوامل مساعده على هذا الانهيار.
 
وكلف المحافظ، رئيس حي شرق المنصورة، بسرعه الاخلاء الإداري فوراً لجميع السكان والملاك بالعقار ومن اليوم وفقا للإجراءات الفنية والقانونية والإدارية المتبعة في هذا الشأن وعرض تقرير وافى بما تم من اجراءات لتنفيذ الاخلاء الإداري لجميع سكان العقار وسرعه عرض العقار على اللجان المختصة (المنشآت الايله للسقوط والخطورة الداهمة) لتقرير ما يلزم بشأن العقار حرصا على الارواح والممتلكات والسكان والمارة.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق