3 حريات محرومة داخل الإخوان.. أبرزها حرية التفكير

ما زالت أزمة إقدام القيادات التاريخية لجماعة الإخوان، بإقامة احتفالات الأحد الماضي في مدينة اسطنبول التركية، تزيد الأزمة الداخلية للإخوان اشتعالا، في ظل تواصل هجوم قيادات الإخوان على إقدام العواجيز على الاحتفالات، فيما بدأت جبهة محمود عزت اتخاذ إجراءات ضد شباب التنظيم.

في هذا السياق، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن هناك حريات ثلاث محرمة على قطعان الإخوان الضالة وهي حرية التعبير، وحرية التفكير، وحرية الضمير، موضحا أن هذا الموقف من القيادات المترنحة بالجماعة يدحض حجة من يقولون لأن الإخوان يقومون بمراجعة تاريخية ويثبت تهافت موقف من يراهنون على أن التنظيم الإخواني ممكن أن يغير من قناعاته أو عقيدته التنظيمية.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن إقدام قيادات الإخوان على فصل الشباب الذين انتقدوا احتفال الجماعة في اسطنبول يثبت بما يدع مجالا للشك أن التنظيم هو المعبود الأول عند هذه القطعان الضالة قيادة وتابعين، ويبدد أن أمل في أن ينحاز هذا التنظيم ولو عن طريق الخطأ للقيم الانسانية وأولها الحرية، فالحرية الوحيدة الواجبة على هذه القطعان حرية المتاجرة بالدين أو بالدم أو بالموت.