محافظ بنى سويف v.s محافظ أسيوط..الثاني أزمات مياه الشرب عرض مستمر

الخميس، 05 أبريل 2018 12:53 م
محافظ بنى سويف v.s محافظ أسيوط..الثاني أزمات مياه الشرب عرض مستمر
المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف
كتب - محمد صابر

يومًا تلو الآخر يظهر نشاط المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف فى رفع كفاءة البنية التحتية وبالأخص فى شبكات المياه والصرف و مستوى الخدمات والمرافق بعدد من القرى بمركز ومدينة الواسطى في قطاعات الصرف الصحي ومياه الشرب والتعليم والوقوف ميدانياً على مطالب المواطنين.

وتفقد المحافظ أعمال مشروع توسعات محطة المعالجة بقرية أبو صير الملق والتي يجرى تنفيذها على مساحة 25 فدانا بطاقة 12 ألف م 3 / يوم في المرحلة الأولى لتصل إلى 36 ألف متر مكعب في اليوم عند إنهاء المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع، حيث تخدم المرحلة الأولى 8 قرى بالمركز، خاصة وأن قدرة المحطة القائمة لا تتعدى طاقتها 3600م3 / يوم، ما يصعب معه استقبال مزيد من صرف القرى التي سيخدمها مشروع الصرف الصحي الجاري تنفيذه بقرية الميمون إلا بعد إجراء التوسعات.

كما تابع المحافظ أعمال مشروع الصرف الصحي لقرية قمن العروس والذي بلغت نسبة التنفيذ فيه 48% من الأعمال الجاري تنفيذها بالشبكات، متفقداً موقع الأرض المقترح بالمنطقة الصحراوية " المتاخمة لقرية أبويط "، لإنشاء محطة المعالجة التي سيتم ربط صرف المشروع عليها، وذلك لبحث المعوقات وتذليل الإجراءات المطلوبة لإنشاء المحطة .

وشملت الزيارة محطة مياه الشرب "كومباكت" بقرية أطواب للوقوف على متطلباتها ميدانيا لرفع كفائتها وزيادة طاقتها الحالية والتي تستوعب 30 لتر/ ثانية ، حيث تخدم المحطة قرى أطواب وإفوة وعطف إفوة ، هذا بالإضافة إلى زيارة مشروع الصرف الصحي الجاري تنفيذه بقرية صفط الغربية بتكنولوجيا حديثة بنظام الـmbr ، وذلك ضمن خطة المحافظة لتعميم المشروع في 50 قرية كمرحلة أولى بعد نجاح تطبيقه في قرية البساتين، حيث تابع المحافظ أعمال الإنشاء للشبكات والبيارات والتي وصل معدلات تنفيذ المشروع فيها إلى 40%.

كما زارالمحافظ المدرسة التجريبية بمدينة الواسطى لبحث مطالب المواطنين من أولياء الأمور ومجلس الأمناء الخاصة بإدراج المدرسة ضمن خطة الإحلال والتجديد لزيادة القدرة الاستيعابية من خلال التوسع الرأسي لتقليل الكثافة بالمدرسة خاصة وأن المدرسة التجريبية الوحيدة بالمدينة التي تخدم الواسطى وتوابعها .

وأعلن المهندس علي عبد المجيد منوفي رئيس قطاع الموارد المائية والري بالوجه القبلي، في تصريحات صحفية أن الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف لإقليم صرف مصر الوسطي تنفذ حاليا العديد من المشروعات بمحافظة بني سويف بتكلفة تصل إلى 49 مليون جنيه لصيانة شبكة المصارف وشبكات الصرف المغطى للحفاظ على خصوبة الأرض الزراعية وتخفيض منسوب المياه الجوفية بها لزيادة انتاجية الفدان بالاضافة للحفاظ على نوعية مياه الصرف إمكانية إعادة استخدامها في عملية الري طبقا للمعايير.

وأكد أن هذه المشروعات تتضمن تطهيرات وصيانة المصارف بطول 1200 كيلو بتكلفة 8 مليون جنيه، وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي بمنطقة أو شيشة الأولى والثانية مركز الواسطى مساحة 7000 فدان بقيمة 21 مليون جنيه، وكذلك إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي بمنطقة ماركو مركز سمسطا مساحة 3000 فدان بتكلفة 9 مليون جنيه ، وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي منطقة قبلي اللبيني الاولي بمساحة 3500 فدان بقيمة 11 مليون جنيه.

كما افتتح المحافظ، الطريق الدائرى بطول 3.2كم  بتكلفة 4 ملايين جنيه من الخطة الاستثمارية، والذى سيسهم فى نقل حركة النقل الثقيل خارج مدينة إهناسيا، ليمثل بذلك نموذجاً جديداً فى تصميم الطرق المحلية، حيث تم تطويره وتأهيله وزيادة عرضه  ليصل إلى 8 أمتار وتقسيمه لحارات، ويخدم مدينة إهناسيا بالكامل، حيث يبدأ من قرية النويرة، على طريق هيئة الطرق حتى قرية ننا ومن المخطط امتداده لمسافة 400 متر وصولا لطريق وش الباب، بالإضافة إلى افتتاح طريق مصرف أبو عاصى، بطول 1.2 كم بتكلفة مليون جنيه، وافتتاح طريق بسيس ـ الشوبك، بطول 2.5 كم وتكلفة 2 مليون جنيه، ويربط قرى مركزى إهناسيا وببا، حيث أنه يخدم حوالى 20 ألف نسمة بقرى (الشوبك، طوه، طنسا بنى مالو، بنى أحمد).

كما افتتح المحافظ، طريق منشأة عبدالصمد ـ الدير بطول 4.3 كم بتكلفة 3 ملايين جنيه، ويخدم حوالى 25 ألف نسمة  مباشرة بقرى (منشأة عبدالصمد، الدير، بنى مؤمنة)، كما يخدم بطريقة غير مباشرة 25 ألف نسمة أخرى بين مركزى إهناسيا وسمسطا.

أما على العكس فى محافظة أسيوط فهناك العديد من المشاكل وبالأخص فى ملف المياه، حيث اشتكى أهالي مركز أسيوط بقرى موشا ودرنكة ومنقباد والزاوية وشطب من تأخر الانتهاء من مشاريع مياه الشرب والصرف الصحى بمركز أسيوط، والذى يعد الأقرب إلى مدينة أسيوط عاصمة المحافظة، إلا أن الأهالي يعانون من تكرار انقطاع المياه و اضطرارهم لتعبئة المياه وتخزينها من مدينة أسيوط، بالإضافة إلى تلوث المياه واصفرارها ووجود رائحة كريهة بالمياه.

وتشهد محافظة أسيوط انتشار عدد من المواقف العشوائية بالأخص فى القرى الحدودية للمحافظة وعدم التزام السائقين بتعريفة الأجرة، حيث شهدت مواقف السيارات والسرفيس الخاصة بالمراكز والأقاليم بمحافظة أسيوط العديد من المشاجرات التي تصل لحد الاشتباكات بالأيدى بين المواطنين والسائقين بسبب رفع أغلب السائقين تعريفة الركوب عشوائيا وخاصة على طلاب الجامعة، ما يؤدى إلى خلافات حادة بين الطرفين دائما على الأجرة في فترة المساء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق