بعد قتل أمريكا لـ 100 طفل خلال احتفالهم بحفظ القرآن.. داعش الإرهابي يسكن البيت الأبيض

الخميس، 05 أبريل 2018 04:00 م
بعد قتل أمريكا لـ 100 طفل خلال احتفالهم بحفظ القرآن.. داعش الإرهابي يسكن البيت الأبيض
كتب:حسن الخطيب

 
فجأة وبدون سابق إنذار،أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية المدافع الأول عن الأمن ومطاردة الإرهاب، لكن نواياها الخبيثة كشفت عن حقيقة ماتقوم به.
 
 صباح الإثنين الماضى استيقظ العالم على فاجعة مقتل شباب وأطفال في عمر الزهور من حفظة القرآن بولاية قندوز بأفغانستان، بعد غارة جوية نفذتها القوات الحكومية المدعومة بقوات أمريكية، مستهدفة مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم كانت تشهد احتفالات لتكريم هؤلاء الشباب والأطفال من الفائزين في مسابقة القرآن الكريم.
 
 لقي 100 طفل أفغاني من حملة القرآن استشهادهم، في القصف الأمريكي الذي علل بأنه استهدف وكر لعناصر طالبان، وللأسف كانت المدرسة هي الهدف، والمدرسة المستهدفة مكان معلوم للجميع وعلى رأسهم الإرهاب الأمريكي، وكان الجميع يعرف بأنها تحتفل بإتمام هؤلاء الاطفال حفظ القرآن الكريم.
 
في المقابل،استشاط العالم العربي والإسلامي، من جراء ارتكاب تلك المجزرة التي قامت بها قوات التحالف الأمريكية، والمدعومة من الحكومة الأفغانية، والتي بررتها بأنها استهدفت تلك الغارة أعضاء من حركة طالبان الإرهابية ضمن حضور الحفل، ووصفته بأنه كان اجتماعا لقيادات الحركة الموالية لتنظيم القاعدة.
 
ومن ناحيتها قامت حركة طالبان بإصدار تسجيل فيديو بثته الحركة على مواقع الإنترنت،عرضت خلاله جثث أربعة أطفال في أكفانها، ممن كانوا في المدرسة،
 
كما تم تداول صور أخرى في الفيديو لأطفال وبالغين يعالجون في المستشفى، جراء القصف، وعلقت طالبان عبر الفيديو حول الواقعة، بأن الضربة الجوية قتلت 150 من رجال الدين والمدنيين، ونفت تواجد أي من مقاتليها في الموقع.
 
وقد استنكر الأزهر الشريف، تلك الجريمة التي ارتكبتها أيدي القوات الأمريكية، بحق الأطفال الشهداء، معلنا أنه يدين تلك العملية إدانة كاملة، ويتابع من خلال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الأخبار الواردة والمتضاربة بشأن تلك الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، أثناء تخريج عدد من حفظة القرآن الكريم، معلنا قلقه البالغ من جراء تلك العمليات التي تستهدف المدنيين والأطفال الأبرياء، مطالبا الحكومة الأفغانية بسرعة إصدار بيان شامل عن هذا الموضوع، وتوضيح حقيقة الأمر، خاصة بعد تضارب التصريحات حول تلك المسألة.
 
ومن ناحيته قال الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، بأن ماقامت به القوات الأمريكية من استهداف المدرسة الخاصة بتحفيظ القرآن أثناء احتفال الطلاب الأطفال بختمهم القرآن الكريم، هوعمل إرهابي لايقل عن أي عملية إرهابية تقوم بها الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
وأكد الجندي بأن ماتقوم به الولايات املمتحدة الأمريكية، من دعم للجماعات والتنظيمات الإرهابية واضح وضوحا جليا، ويؤكد على أنها الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، منوها بأن الولايات المتحدة تفعل ذلك تحت غطاء المنظمات العالمية التي لاترى سوى مايطول الكيان الصهيوني أو امريكا، أما البلاد الإسلامية والعربية فلا تنظر إليها.
 
وطالب عضو مجمع البحوث الإسلامية بضرورة أن تعي المنظمات الدولية، والعاملة في مجال حماية الشعوب وحقوق الإنسان، أن تكون على الحياد، وتصدر قراراتها لمواجهة الإرهاب الأمريكي للعالم، كما طالب الدول العربية بضرورة التكاتف والتوحد والاصطفاف لأنها السبيل الوحيد لمواجهة أعداء الأمة.
 
WhatsApp Image 2018-04-05 at 11.47.20 AM
 

WhatsApp Image 2018-04-05 at 11.47.22 AM

 

 

تعليقات (3)
حسبنا الله ونعم الوكيل
بواسطة: تحيا مصر
بتاريخ: الخميس، 05 أبريل 2018 04:46 م

حسبنا الله ونعم الوكيل

مقالة ركيكة
بواسطة: دولة الاسلام باقية
بتاريخ: الجمعة، 06 أبريل 2018 08:15 ص

تعبير ركيك جدا لا يصلح ان يرقى لمستوى مقال صحفيي، ثم ما دخل داعش في الامر لا ادري لما تكذبون...تتهمون داعش بالاجرام ولا تعلمون ان داعش مسؤولة فقط على 0.5? من قتلى الشام واولئك القتلى منهم نسبة اقل بكثير من المدنيين ممن ثبت بحقهم التجسس واعطاء احداثيات للطيران لقصف المسلمين. حسبنا الله ونعم الوكيل. تقبل الله شهداء المسلمين.

الشرقيه
بواسطة: محمد مشرف
بتاريخ: السبت، 07 أبريل 2018 09:20 ص

حسبنا الله ونعم الوكيل

اضف تعليق