بالمستندات.. مواطن يستغيث بوزير الداخلية بعد استيلاء ضابط على سيارته بالقوة

الإثنين، 28 ديسمبر 2015 06:11 م
بالمستندات.. مواطن يستغيث بوزير الداخلية بعد استيلاء ضابط على سيارته بالقوة

استغاث أحد المواطنين بشمال سيناء، يدعى «رائد عبد الناصر» 27 سنة، مدرس مساعد بكليه علوم زراعية بجامعة قناة السويس، بوزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، بعد ان استولى أحد الضباط بقوات أمن شمال سيناء على سيارته الخاصة.

وروى «عبد الناصر» تفاصيل الواقعة، قائلا: «من أربعة شهور عرض عليا أحد ضباط الشرطة يدعى ياسر عبد الصمد عبد المجيد الصردي، مُلازم أول بقوات الأمن المركزي بشمال سيناء، شراء سيارتى الخاصة ولكنى رفضت ».

وأضاف:« الضابط قام بلقائى فى أحد الاكمنة بشارع البحر بمدينة العريش، وطلب منى بعد الحاح شديد أن يقوم بتجربة السيارة، وقام باخذها ولكن اصطدم فى أحد الأرصفة وتعطلت السيارة، وعندما طالبته بإصلاحها قالى لى : هشتريها منك».

وتابع المواطن: «الضابط قام بأخذ السيارة وحجزها فى أحد المقرات الأمنية دون علمى وعندما اعترضت هددنى وقال لى هحبسك، وبعدها قمت بالاستفسار عن الامر فى مكان عمله قال لى زملائه أنه سافر ولا نعلم مكانه».

وأردف:« الضابط رفض يمضي علي أى أوراق أو إيصال أمانة، وقال انه مش هيتحرك بالعربيه أو يصلحها الا لما يجيب ليا الفلوس، اتفجئت بعدها انه صلح العربية وسافر بيها كمان بدون حتي ما ياخد رخصتها أو اعمل له توكيل بيها، و بعد مشادات طويلة بينى وبينه، وصل الأمر الى تهديدى بالقتل والاتهام بأني إرهابي أو اعتقالي وأفراد اسرتي».

وكشف المواطن أنه تقدم عدة شكاوى فى مديرية أمن شمال سيناء، ولكن بعد مرور شهر علي الشكوي اكتشف أن «الشكوي ممشيتش أساسا وان المسؤلين هناك ميعرفوش بيها بالرغم من تقديمى الشكوى داخل المديرية».

وأضاف:« مر أكتر من شهر ونص ومفيش حاجة حصلت ولا خدت حقي، ولا فلوس، ولا عربيتى رجعت، ولا حتي الظابط حصله حاجه أو اتعاقب، بالرغم أنه أخذ السيارة مني بالقوة، وبعد الشكوي والذهاب لكل مسؤل بالمحافظة مخدتش حقي علشان البيه ظابط، اتهددت ولغاية دلوقتي بتهدد ومش عارف أعمل حاجة أو أحافظ علي نفسي أو علي أهل بيتي علشان البيه ضابط، مش عارف اتنقل جوا بلدي وبخاف أعدي علي كمين يكون واقف فيه علشان متاخدش او يتلككو ليا علشان البيه ظابط».

وطالب المواطن المسؤلين بمحافظة شمال سيناء واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بسرعة التحقيق فى الواقعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق