عشان «الحوت الأزرق» مش لعبة الموت الوحيدة.. 5 أخطاء تقود الأطفال لألعاب الهلاك

الخميس، 05 أبريل 2018 07:00 م
عشان «الحوت الأزرق» مش لعبة الموت الوحيدة.. 5 أخطاء تقود الأطفال لألعاب الهلاك
دكتورة هبة العيسوى
أمنية فايد

بقلوب خائفة وعيون مليئة بالقلق على الأبناء قضى الكثير من الأسر وقتهم بالأمس لجمع المعلومات الكافية عن لعبة الموت «الحوت الأزرق» التى أخذت فى الانتشار بعد إعلان انتحار عدد من الأطفال بسبب الانسياق وراء خطوات هذه اللعبة.
 
تقول الدكتورة «هبة عيسوى»، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس وزميل الأكاديمية الأمريكية للاضطرابات النفسية، «الحوت الأزرق ليست لعبة الموت الأولى التى تهاجم أطفالنا، ولكنها أكثرهم عنفا، ينساق الأطفال من عمر 11 إلى 14 سنة إليها نظرا للاضطرابات النفسية التى يعانوا منها، و لعدم اهتمام الأهل بأطفالهم بصورة كافية فتسيطر عليهم اللعبة وتؤدى بهم فى النهاية إلى الانتحار كما شاهدنا فى الجزائر وتونس».
 
وتابعت:«هناك مجموعة من الأسباب لابد من أخذها في الاعتبار  تؤدى إلى بحث الأطفال عن ألعاب الموت ، وهى..
 
1. بمجرد رؤية الأم لطفلها يلعب كل ما تفكر فيه هو توبيخه لترك اللعبة فى الوقت الحالى والذهاب إلى المذاكرة أو القيام بالمهمة التى طلبتها منه، دون التفكير فى النظر إلى اللعبة التى يقوم بلعبها ورؤية خطواتها وكأنه طفلها يلعب فى المدينة الفاضلة.
 
2. «من شاب على شىء شاب عليه».. اعتاد الطفل منذ الصغر بالجلوس ساعات طويلة أمام التليفزيون وأجهزة الكمبيوتر والتابلت وعدم شعور الأهل بعذاب الضمير، فعندما يكبر يتحول إلى مدمن ليس مخدرات فقط ولكن مدمن التكنولوجيا ويكون متوحد معها وهو ما يجعله يتحدى لعب كثيرة قد يكون من بينها لعب الموت دون خوف.
 
3. الأهل تدفع أطفالها إلى ألعاب التحدى بحجة «ده عصر القوة مش الضعف».. «الدنيا مش عايزة الخواف»، وهو ما يجعله يقوم بأفعال كثيرة خطرة لإثبات نفسه أمام أهله ومنها لعب التحدى والتى يكون منها لعب الموت.
 
4. كلمات الإحباط واليأس التى يوجهها الأهل إلى أطفالها دون النظر إلى الجانب الإيجابى الذى يتميز به ومقارنته الدائمة بالأقارب والأخوات والأصدقاء، فيتحول إلى طفل مقلد فقط لمن هم أشطر منه فيمكنه تقليدهم فى ألعاب خطره كثيرة تؤدى إلى وفاته أيضا. 
 
5. استخدام القسوة مع الأبناء دون احتضانهم ودعمهم المعنوى يؤدى بهم إلى الهروب لهذه الألعاب التى تعتبر متنفس له ولطاقته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق