ممثلة البرلمان التونسي: فوز السيسي بنتائج مبهرة يعكس مدي محبة وثقة الشعب فيه

الخميس، 05 أبريل 2018 04:32 م
ممثلة البرلمان التونسي: فوز السيسي بنتائج مبهرة يعكس مدي محبة وثقة الشعب فيه
الرئيس عبد الفتاح السيسى

هنأت فوزية بنت خميس فضة، النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب التونسي، الرئيس عبد الفتاح السيسى، لفوزة في الانتخابات الرئاسية المصرية 2018، بنتائج مبهرة تعكس مدي محبة الشعب وثقته فيه وتؤكد اعتراف المواطنين بالانجازات التي حققها خلال فترة رئاسته الأولي.
 
جاء ذلك في كلمة ألقاها المالكي خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربى، بمقر مجلس النواب صباح اليوم الخميس.
 
وطالبت فضة، رئاسة الاتحاد البرلمانى العربي، بتوجيه رساله تهنئة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، باسم ممثلي الشعوب العربية، موجهة الشكر في السياق ذاته إلي مجلس النواب المصرى ورئيسه لحفاوة الاستقبال.
 
وقالت فضة، إنه آن الأوان لاستعادة زمام المبادرة في درء المخاطر التي تواجهها الأمة العربية، لاسيما أن هناك مساعي من قوي إقليمة ودولية لإضعاف الأمة العربية، مشيرة إلي أن النزاعات التي تفاقمت في عديد من الأقطار العربية أدت إلى عمليات تشريد وتهجير قسري، وما يزيد من آلامنا هو أن أرواحا عربية تزهق بأياد عربية.
 
ولفتت فضة، إلي أن ثوابت السياسة التونسية قائمة على احترام سيادة الدول والتمسك بالشرعية الدولية وتغليب منطق الحوار والتفاهم كوسيلة لمعالجة النزاع، مشيرة إلي تحرك الدبلوماسية التونسية لإيجاد حل وحوار ( ليبي – ليبي ) لتجنيب ليبيا مزيد من الصراع والإتنقسام ويحافظ على سلامتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وعبرنا في كل المناسبات رفض أي تدخل عسكري خارجي والتمسك بالشرعية الدولية، قائلة: نأمل أن يتوافق الشركاء الليبيون لتستعد بلادهم أمنها وتستقر الدولة بما ينعكس ايجابا على المنطقة".
 
وأعرب فضة، عن القلق من الوضع شديد الخطورة في اليمن وسوريا، مشيرة إلي أن تونس نبهت كثيراً من مخاطر الانزلاق في حرب أهلية، ودعونا لتغليب منطق الحوار لتسوية سياسية بما يحفظ أمن وساتقرار الدولتين ووضع حد لمعاناة شعبنا العربي.
 
وأكدت فضة، عن تضامن تونس مع المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانبها لمواجهة أي هجوم على أراضيها أو تهديد لاستقرارها، حيث أطلق الحوثيون صواريخ على أراضيها، لافته إلي دعم الدولة التونسية لجميع الأنظمة العربية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية التي تسعى لزعزة الأمن والاستقرار.
 
ووصفت ممثله البرلمان التونسي، القضية الفلسطينية بكونها القضية الأم، مؤكدة وقوف البرلمان التونسي وخلفه الشعب إلي جانب الشعب الفلسطيني لاسترداد أراضيها وإقامة عاصمته المستقلة القدس الشريف، مشددة علي أهمية الضغط على المُحتل وإجبارة على وقف الاعتداءات الغاشمة على أهالينا في فلسطين ووقف الاستيطان، وإرغام الكيان الصهيوني الانصياع للقرارات الدولية.
 
ونوهت فضة، إلي أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وإنشاء علاقات اقتصادية متينة، الأمر الذي سيزيد من التقارب السياسي، ليكون هناك مواقف موحدة.
 
واختتمت فضة،  حديثها بقولها : نطمح أن يكون لنا مواقف سياسية باتحاد الببرلمان العربي فاعل والا سنبقى نستمع لخطب ومحاضرات في المدرجات، مشيرة إلى أن المطلوب فتح المجال الحيوي للعمل العربي المشترك والإسراع بفتح الأسواق وإلغاء الحواجز على التجارة البينية والتكامل في مجال الأيدي العاملة والبينة التحتية والاستثمار في المجال الاقتصادي العربي وإنشاء سوق مالية عربية لمواجهة الأزمات القائمة، مشيرة إلى أن هنا يأتي  دور البرلمان لدفع الأوضاع للمسار الذي نريده.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق