سعدالدين إبراهيم.. صانع ألعاب تنظيم الإخوان بدوري المظاليم

الخميس، 05 أبريل 2018 05:25 م
سعدالدين إبراهيم.. صانع ألعاب تنظيم الإخوان بدوري المظاليم
سعد الدين إبراهيم
دينا الحسيني

 

«سعد الدين إبراهيم».. عادة ما يحاول أن يتصدر المشهد، باعتباره مدافعاً عن الحقوق والحريات والمطالبة بالديمقراطية، إلا إنه في حقيقة الأمر يسخر أبحاث مركزة لنسج مشاهد مغلوطة عن حقيقة الأوضاع الداخلية، وكتابتها بريشة فنية مترجمة لينقلها إعلام الغرب، عن مركز في ظاهرة «الوطنية» وفي باطنه «الخيانة».

الوجه الحقيقي لسعد الدين إبراهيم، ظهر مع حفنة دولارات لوحت بها أجهزة مخابراتية، بغرض قبول سعد الدين لقيام بمهام عبد المنعم أبو الفتوح، الذي ألقت الأجهزة الأمنية،عليه منذ شهرين تقريبا على خلفية اتهامه بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون.

سعد الدين إبراهيم البالغ من العمر 80 عاما، يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب جنسيته المصرية يعتبره البعض من أقوى الدعاة إلى الديمقراطية في العالم العربي لأنه يجيد الاتصالات  مع مؤسسات دولية داخل منطقه اليورو وداخل أمريكا وليس لديه موانع من السفر ولديه الحنكة لشرح وجهات نظر من يدفع أكثر تحت شعار الديمقراطية هذا بخلاف محاضراته التي يجوب بها دول العالم حتي إسرائيل نفسها.

كشفت مصادر من داخل التنظيم الدولي للإخوان، عن عقد لقاء مع الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون ضم عددا من القيادات ورموز التنظيم الدولي بهدف إقناعه بتولي ملف الخطة الإعلامية لتشويه الدولة المصرية في الصحف والمجلات والقنوات العالمية، آخرهم اجتماع عقده من شهرين في أمستردام واجتمع مع اثنين من مكتب التنظيم في لندن «كريكلود» ليكون بديلا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذي أحبطت الدولة المصرية مخططاته، ورصدت تحركاته بالداخل والخارج وبات «كرت محروق» لدي هذا التنظيم المسلح.

وأوضحت المصادر، أن سعد الدين أسند إلية التنظيم ملف الإعلام السياسي الدولي وسيعتمد على ثلاث محاور استهداف الأقليات ( الأقباط) و القبض علي  عناصر جماعة الإخوان و تصعيد نغمة الاعتقال بشكل كامل في أوساط العناصر الإخوانية والنشطاء وعناصر 6 إبريل  لتصعيد شعار (تراجع الحريات)، كما تشمل مهام سعد الدين إبراهيم الترويج لاتساع دائرة الفقر بمصر في القرى والنجوع  وعمل أبحاث عن طريق المركز الذي يديره بنتائج ومؤشرات وهمية حول نسبة الفقر والبطالة وانتشار الأمراض  والأمية بين البسطاء بالقرى والنجوع وتكليفه بالظهور علي  القنوات الأجنبية والإخوانية بكثافة خلال الفترة القادمة للتحدث عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية وسيزعم تراجعها في مصر. 

 

واستكملت المصادر، أنه من ضمن مهام سعد الدين إبراهيم الجديدة إعداد تقارير بحثية عن الشباب المقبوض عليهم بالسجون والتواصل مع أسرهم للتشكيك في قانونية القبض عليهم وقانونية حبسهم والتشكيك في الأحكام القضائية الصادرة ضدهم لإحراج أجهزة الأمن المصرية هذا كله بهدف الضغط للإفراج عن هؤلاء الشباب إما بعفو رئاسي أو إفراج شرطي.

وختمت المصادر أن استخدام التنظيم الدولي لشخصية كسعد الدين إبراهيم جاء بعد إقراره لخطة تغيير شاملة داخل التنظيم في عدة ملفات من بينها ملف الإعلام حيث قام التنظيم الدولي بحسب مصادر مؤكدة تمويلا ضخماً  في المرحلة القادمة من الخارجية القطرية واستهداف مصر والسعودية تحديدا ولهذا تم الاتفاق علي نقاط لتطوير المنصات الإعلامية التي ستنطلق من إسطنبول وملامح التطوير إنشاء فرع لقناة الشرق للجاليات العربية داخل لندن وأمريكا.

وإسناد ملف الإعلام الدولي للقيادي عزام سلطان التميمي وهو نائب رئيس مكتب التنظيم بلندن وهو فلسطيني حاصل علي الجنسية البريطانية لإدارة هذا الملف من لندن وإنشاء مركز العدالة القانونية بشمال شرق لندن على غرار مكتب العدالة القانونية بنيويورك حتى يكون هناك مكتبان للتنظيم مكتب للتواصل مع البيت الأبيض ومكتب يتواصل مع الاتحاد الأوروبي.

وضع ميزانيات مفتوحة للحصول علي فيديوهات تمس الأوضاع الاقتصادية داخل القرى والنجوع في مصر لرسم صورة ذهنية للمجتمع الدولي بفشل مصر اقتصاديا على أن يتم إسناد تنفيذ هذه الفيديوهات وإرسالها لندن وإسطنبول بميزانيات مفتوح يصل الفيديو الواحد لأكثر من 5 آلاف دولار.

وكذا تطوير العمليات المسلحة (المواجهات الأمنية) والبعد عن المواجهة المباشرة والتركيز على تنفيذ عمليات التفخيخ عن بعد كما تم مع مدير أمن الإسكندرية وسيتم تدريب عناصر حسب ما أكدت المصادر من محافظات  مختلفة بتركيا لتنفيذ هذه المواجهة والتدريب علي تقنيات حديثة

وتصعيد حالة الإحباط بفتح ملف ثروات بعض رجال الأعمال الذين يخصصوا أموالاً من ثرواتهم لمشاركة الحكومة المصرية في التشييد والبناء وإعادة الإعمار لبعض القرى، وتبيني جريدة الشرق من إسطنبول والتي تمول من المخابرات القطرية من وحدة الأموال الساخنة داخل جهاز أمن لدولة القطري الذي يرأسه اللواء زياد الإمام الملقب بأبو فادي.

إلى جانب تفعيل شعبة الأخوات داخل التنظيم من خلال نقل الدور الدعوي الأخوات ونقل الدروس الدعوية من المساجد إلى نقاط التقاء أمان  كالأندية الرياضية لان الأخوان بهم أكثر من 80 ألف عضو بأندية مصر الكبرى، بعيداً عن الملاحقات والرصد الأمني.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق