"التجهيز لمسيرات العودة".. استعدادات فلسطينية لمظاهرات حاشدة الجمعة.. والاحتلال يهدد بإطلاق النار.. والأمم المتحدة تحذر

صعد الاحتلال الإسرائيلي، من تهديداته تجاه مسيرات العودة التي يستعد الفلسطينيين لتنظيمها غدا الجمعة، مهددين بإطلاق الرصاص الحي من جديد ضد الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي واصل فيه مستوطنون إسرائيليون اقتحام الأماكن المقدسة.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، تحذير تل أبيب من أنها ستبقي على الأوامر المعطاة إلى جنودها بإطلاق النار على الحدود مع قطاع غزة تزامنا مع استعدادات الفلسطينيين لتظاهرة حاشدة جديدة غدا الجمعة.

ونقل الموقع الروسي عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانليس، تهديده أنه سيتم الرد في عمق قطاع غزة للحيلولة دون تحول هذه الاحتجاجات إلى مظاهرات أسبوعية.

كما نقل الموقع الروسي، تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن الجيش مستعد للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة، على امتداد السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، زاعما أن الرد الإسرائيلي سيكون قاسيا ضد مسيرات العودة مثل الأسبوع الماضي، وأنه لا توجد النية لتغيير الأوامر والتعليمات بشأن إطلاق النار، محرضا جيش الدفاع الإسرائيلي على مواصلة العمل بحزم لمنع أي انتهاك للسيادة الإسرائيلية والمساس بالمواطنين – على حد زعمه –

وقال الموقع الروسي، مستوطنون إسرائيليون واصلوا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة في الشرطة والجيش الإسرائيليين، وقاموا بجولات استفزازية في باحاته وسط حالة من التوتر الشديد، حيث شهدت ساحات المسجد الأقصى المبارك حالة من التوتر الشديد في ظل تصاعد حدة الاقتحامات ومحاولات المستوطنين أداء طقوس، وصلوات دينية في ساحاته، قبل أن تحدث مشادات كلامية بين الشرطة وحراس المسجد الأقصى المبارك أدت إلى إخراجهم.

من جانبه طالب نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، الاحتلال الإسرائيلي، بضبط النفس، قائلا: "أتابع بقلق الاستعدادات المستمرة والكلمات الداعية لمسيرة العودة الكبرى المقررة يوم الجمعة في غزة، فعلى القوات الإسرائيلية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ويجب السماح بتنظيم مظاهرات واحتجاجات بأسلوب سلمي.

ودعت الأمم المتحدة، ، قوات الاحتلال بالسماح للمظاهرات والاحتجاجات بالمضي قدما بشكل سلمي، وعدم تعمد تعريض المدنيين والأطفال  للخطر أو تعمد استهدافهم بأي شكل من الأشكال.