"عبد العال " استنكرموقفهم ..

تفاصيل رفض قطر والسودان والجزائر شجب التدخل التركي في الشئون العربية

الخميس، 05 أبريل 2018 08:34 م
تفاصيل رفض قطر والسودان والجزائر شجب التدخل التركي في الشئون العربية

 
شهدت الجلسة الختامية لفاعليات المؤتمرالسابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، الموافقة علي التوصية بشجب واستنكار كل التدخلات الخارجية فى شؤون الدول العربية الداخلية والاعتداء على أراضيها وسيادتها الوطنية، وعلى وجه الخصوص التدخلات الإيرانية في اليمن والبحرين واحتلال الجزرالإماراتية والتدخلات في باقي الدول العربية وكذلك أي تدخلات أجنبية في شؤون الدول العربية ، مع التأكيد على حل القضايا الوطنية بواسطة أبناء الوطن وبشكل سلمي.
 
وجاءت الموافقة علي التوصية، بعد حذف الإدانه الصريحة للتدخلات التركية في الشئون العربية، والاتفاق على أن يكون الاستنكاروالادانه لكل التدخلات الخارجية والأجنبية بشكل عام، لاسيما مع تحفظ كل من رؤساء برلمانات قطر والسودان والجزائر، علي الإدانه التركية الصريحة.
 
بداية أعلن رئيس البرلمان السوداني، أحمد ابراهيم عمر، رفضه لأي ذكرفي البيان الختامي عن إدانه التدخلات التركية قائلا ً: "السودان مع تركياً قلباً وقالباً ونرفض ذكرها، وتصويرها وكأنها معتدية علي الدول العربية وهي ليست كذلك".
 
وهو ما عقب عليه رئيس الاتحاد الحبيب المالكي، بتأكيده أن البيان تم الاتفاق عليه  في لجنة السياسيات، وخرجنا بهذا البيان، وأكدنا أنه علي استنكارأي هجوم ضد الدول العربية، مع تسجيل تحفظ كل من السودان وقطر والجزائر، قائلاً : "أتمني أن تخرج قرارتنا منسجمة ولا نلغي في كل اجتماع ما تم اتخذه في الإجتماع السابق".
 
وأكد النائب عبد الهادي القصبي، مقرر اللجنة السياسية، أن البند الخاص بادانه التدخل التركي شهد موافقة أغلبية أعضاء اللجنة، مع تحفظ كل من السودان وقطر والجزائر، وتم تسجيل ذلك بالمضبطة.
 
بدوره قال المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني: " لقد قمنا بإدانه من قبل لتدخل من دولة اقليمية في الشئون العربية، ويجب يكون هناك ادانة لأي تدخل ونحن ضد اي تدخل تركي في العراق أو سوريا أو اي قطر عربي".
 
فيما اقترح اللواء سعد الجمال ،رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصرى، وممثله ، أن تقتصر الصياغة علي رفض أي تدخل أجنبي او اقليمي في الشئون العربية دون تسمية دول بعينها، وذلك من أجل التوافق.
 
   وأضاف الجمال :"الأمر بالنسبة لإيران في اليمن يشكل جرما، لأنهم يمدون إرهابيين في دولة يعتدون بها على دولة شقيقة وصلت لحد الاعتداء على الحرمين الشريفين فضلا عن تصدير الأفكار المذهبية المتطرفة إلى دولة البحرين".
 
   وتابع: "أنا أفضل أن نشيرإلى إدانة كافة التدخلات الإقليمية والدولية في أي دولة عربية.. فسوريا على أرضها عدد من الدول مثل روسيا وأمريكا وتركيا، لذا فالتعميم هنا أفضل"، وهو ما عقب عليه رئيس وفد السودان بتأييده لهذا المقترح طالما سيتم حذف أسماء الدول.
 
وعلق الدكتورعبد العال، رئيس مجلس النواب  المصرى قائلا ً: " أنا مع اقتراح رفض تسمية دول بعينها، لكن هناك اعتداء يومي ومتكرر بالصواريخ علي السعودية والأماكن المقدسة بها، ولا يمكن ان نغفل عن ذكر الدول المعتدية، ومن باب أولى ادانة المعتدي على دولة آمنة، وبالتالي يجب أن يتم النص صراحة علي إدنه تلك الدول وتسجيل تحفظ الدول الرافضة لذلك".
 
أضاف عبد العال :"التدخل الأجنبي أو الاقليمي علي الدولة هو اعتداء علي سيادتها، وهناك اعتداء بشكل متكررمن إيران علي السعودية ، مما يحرك مشاعرنا جميعاً كعرب ومسلمين، علاوه عن احتلالها لجزر إماراتية، قائلاً : " استعجب أن هناك صوتا داخل الجسد العربي يدافع عن تدخل دولة أخرى".  
 
   وشهد البند، جدلأً آخر، حول اقتراح بحذف اسم سوريا من البند، فيما يتعلق بشجب التدخلات التركية فيها، لغياب من يمثلها في الاجتماع وبالتالي لم تطلب ذلك، فقال عبد العال: "الدولة حاضرة أو غير حاضرة لا تنسلخ عن الوطن العربي.. معنى حذف اسمها لعدم حضورها هو أننا نقر ونستبيح التدخل الأجنبي"، فيما تم الانتهاء إلي أن تكون الإدانه بشكل عام لجميع التدخلات في الدول العربية.  
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة