الحرب الاقتصادية بين واشنطن وبكين تتصاعد.. وعقوبات أمريكية وصينية جديدة ضد بعضهما

الجمعة، 06 أبريل 2018 01:00 م
الحرب الاقتصادية بين واشنطن وبكين تتصاعد.. وعقوبات أمريكية وصينية جديدة ضد بعضهما
ترامب
كتب أحمد عرفة

ما زالت أزمة التصعيد الأمريكي الصيني، بشأن العقوبات الاقتصادية مستمرة، رغم تصريحات دونالد ترامب الأخيرة بأنه لا يسعى لإحداث أزمة مع الصين خلال الفترة الحالي، في الوقت الذي هددت في الصين برد مماثل.

وقال موقع "روسيا اليوم"، إن الرئيس الأمريكي صعد من تهديداته التجارية للصين، بإعلانه دراسة إمكانية فرض رسوم جمركية إضافية على بضائعها بقيمة 100 مليار دولار سنويا.

وذكر الموقع الروسي، أن تصريحات ترامب عزمه إجراء دراسة لفرض رسوم على البضائع الصينية بقيمة 100 مليار دولار، جاءت بعدما قالت الصين إنها ستفرص رسوما جمركية إضافية على البضائع الأمريكية، حيث قال: "بدلا من معالجة سلوكها السيئ، اختارت الصين الإضرار بمزارعينا وصناعيينا".

 

وتابع الرئيس الأمريكي: "أنه في ضوء رد الصين غير العادل فقد أصدر الرئيس ترامب تعليماته للمسؤولين التجاريين للنظر في ما إذا كانت الرسوم الإضافية وقيمتها 100 مليار دولار ستكون مناسبة، مشيرا إلى أنه ما زال منفتحا على إجراء محادثات من أجل التوصل إلى تبادل تجاري حر ونزيه.

 

في المقابل أكدت بكين أنها لا تريد حربا اقتصادية مع الولايات المتحدة، لكنها أيضا لا تخشاها.

وردت الصين على تكليف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ممثل وزارة التجارة بدراسة إمكانية رفع قيمة الضرائب على البضائع المستوردة من الصين إلى 100 مليار دولار، حيث قالت وزارة التجارة الصينية، إن موقف بكين بخصوص العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة يبقى واضحا، نحن لا نريد حربا تجارية، ولكن أيضا لا نخشاها.

ووأوضح الموقع الروسي أن بكين أعلنت عزمها فرض رسوم جمركية تبلغ نسبتها 25% على فول الصويا، والطائرات، والسيارات، وسلع أخرى مستوردة من الولايات المتحدة، تبلغ قيمتها الإجمالية 50 مليار دولار.

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت تغريدة في وقت سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد فيها أن واشنطن ليست في حرب تجارية مع الصين، فخسرنا تلك الحرب منذ سنوات بسبب الحمقى، قائلا:  "تسبب أشخاص حمقى، غير مؤهلين لتمثيل الولايات المتحدة الأمريكية في خسارتنا تلك الحرب مع الصين".

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة