"أردوغان مرتبك في منبج".. وروسيا وفرنسا يتفقان على إنهاء الصراع العسكري بسوريا

الجمعة، 06 أبريل 2018 04:00 م
"أردوغان مرتبك في منبج".. وروسيا وفرنسا يتفقان على إنهاء الصراع العسكري بسوريا
سوريا
كتب أحمد عرفة

 

 

 

ما زال أنقرة، تسعى لتصعيد عملياتها العسكرية، في سوريا، رغم الرفض الدولى للتحركات التركية بعد احتلالها مدينة عفرين القابعة في شمال سوريا، وتهديد فرنسا بإرسال قوات لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية ضد القوات التركية، في الوقت الذي اتفقا فيه كل من الرئيسان الفرنسي والروسي على استئناف المفاوضات السياسية في سوريا.

 

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن رئيس الوزراء التركي،  علي بن يلدريم، تأكيده أن أنقرة لن تقدم تنازلات بخصوص مدينة منبج الواقعة شمال سوريا أو شرق الفرات أو غربه، طالما التهديد الإرهابي لا يزال موجودا هناك.

 

وأشار رئيس الوزراء التركي،  إلى أن الولايات المتحدة قدمت إلى منبج، والآن جاءت فرنسا، ويمكن لآخرين أن يأتوا كذلك، ولكنهم لم يسألوا هذه الأرض لمن؟ فـ 90 % من سكانها من العرب، ولكن مع الأسف فإنهم يتلقون معاملة العبيد، ويتم طردهم، موضحا أن تركيا ستواصل الكفاح ضد الإرهابيين بما في ذلك في إطار عملية غصن الزيتون العسكرية، التي تنفذها تركيا في الشمال السوري منذ 20 يناير.

 

في سياق متصل بالأوضاع السورية، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة الأوضاع في سوريا.

 

وذكر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية عبر "تويتر"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد لنظيره الروسي فلاديمير بوتن ضرورة إنهاء الصراع العسكري في سوريا واستئناف المفاوضات السياسية.

 

وأوضح الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن الرئيس الفرنسي طلب من بوتين الضغط على دمشق لوقف التصعيد العسكري.

 

وتعليقا على التصعيد التركي ضد روسيا، قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، إن تركيا لن تجرؤ على مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة منبج السورية، موضحا أن منبج واقعة ضمن نفوذ أمريكا فى سوريا، ولن تستطيع أنقرة أن تواجه أمريكا عسكريا.

 

وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسعية تخسره حلفاء كل مرة لأنه بحجة مكافحة إرهاب الانفصاليين الأكراد على حد زعمة ما هي إلا شماعة لتحقيق أطماعه في سوريا.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق