وقفة للصحفيين الفلسطينيين برام الله تنديدا باستشهاد الصحفي ياسر مرتجى برصاص الاحتلال بغزة

السبت، 07 أبريل 2018 04:57 م
وقفة للصحفيين الفلسطينيين برام الله تنديدا باستشهاد الصحفي ياسر مرتجى برصاص الاحتلال بغزة
الاحتلال الإسرائيلي

شارك عشرات الصحفيين الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية في وقفة احتجاجية ضد استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، والتي كان آخرها قتل الزميل الصحفي ياسر مرتجى خلال قيامه بعمله الإعلامي في تغطية مسيرة العودة على حدود قطاع غزة أمس الجمعة.

وقال عضو الأمانة العامة بنقابة الصحفيين الفلسطينيين عمر نزال - خلال الوقفة التي دعت إليها النقابة اليوم /السبت/ - "إن جريمة قتل الصحفي مرتجى تضاف إلى الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والصحفيات منذ عام 1967، والتي أدت إلى 80 منهم".

وأشار إلى أن 48 شهيدا ارتقوا منذ عام 2000 في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب مئات الإصابات بالرصاص، وحالات الاعتقال والضرب والمنع من التغطية والسفر، وكل ذلك يتم ارتكابه بقرار سياسي واضح.. مضيفا أن تصريحات حكومة الاحتلال في مارس عام 2016 دعت لاستهداف الصحفيين المتعمد لمنعهم من نقل الحقيقة.


وأوضح نزال أن نقابة الصحفيين باشرت منذ عدة أشهر العمل على تدويل قضية الصحفيين، والذهاب إلى المحافل الدولية، التي تعنى بحقوق الصحفيين وحقوق الإنسان من أجل تقديم قادة الاحتلال للعدالة ومحاسبتهم على كل تلك الجرائم.. لافتا إلي أن الاحتلال يواصل منع الصحفيين من التنقل والعمل بحرية في كافة المواقع، وها هو اليوم يحرمهم من المشاركة في تشييع جثمان زميلهم، وهذه جريمة بحد ذاتها بحقهم.

وقالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، في كلمتها، "إن إسرائيل ترتكب إرهابا مبرمجا ضد شعبنا، وضد الصحفيين على وجه الخصوص، وكل من يحاول إبراز صوت القضية الفلسطينية وإيصالها للعالم.. موضحة أن ياسر حمل قضية شعبه، كما آلاف الصحفيين، وكان يؤدي مهمته ورسالته الإنسانية واستشهد في الميدان بعد استهدافه برصاص الاحتلال لكتم الحقيقة".


وبدوره، أوضح مسؤول وحدة الرصد والتوثيق في مركز (مدى) غازي بني عودة أن العدد الأكبر من الشهداء ارتقوا في قطاع غزة خلال العدوان على القطاع منذ عام 2014، حيث استشهد 17 صحفيا إضافة للزميل مرتجى الذي استشهد أمس.


وأوضح أن إصابة ستة صحفيين أمس برصاص الاحتلال خلال تغطيتهم لمسيرات غزة تثبت أن هناك استهدافا ممنهجا وصريحا لمنع وصول الحقيقة إلى العالم من خلال إقصاء وسائل الإعلام عن الميدان، لافتا إلي أن الصحفيين كانوا بعيدين عن السياج الفاصل، إضافة لكونهم يرتدون شارات تظهر أنهم صحفيون، ولم يقوموا بأي فعل ضد جيش الاحتلال.


من جهتها، أوضحت الصحفية فاتن علوان أن الصحفيين ليسوا بعيدين عن الاستهداف، وغالبا ما يستهدفهم الاحتلال ويوجه سلاحه إليهم بشكل مباشر، لمحاولة كتم الصوت الفلسطيني.. مطالبة بوقفة جادة من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين، وكل المؤسسات المعنية في وجه تلك الجرائم.


كما اعتبر المصور الصحفي أشرف النبالي أن الصحفيين استطاعوا فضح الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.. فائلا "وهو ما لا يريده الاحتلال.. لذا هم يريدون منا الخوف والتراجع من خلال القتل المباشر والاستهداف".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة