هذا ما ينتظر قطر بعد إتمام مشروع "قناة سلوى".. والدوحة تلتزم الصمت والارتباك يسيطر على "الحمدين"

الإثنين، 09 أبريل 2018 06:30 ص
هذا ما ينتظر قطر بعد إتمام مشروع "قناة سلوى".. والدوحة تلتزم الصمت والارتباك يسيطر على "الحمدين"
تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة

حالة من الارتباك يشهدها النظام القطري، بعد إعلان المملكة العربية السعودية، عن مشروع قناة سلوى، التي ستساهم في أن تجعل الدوحة جزيرة معزولة، في الوقت الذي كشفت صحف سعودية، عن تفاصيل جديدة بشأن مشروع جزيرة سوى الذي تعتزم المملكة العربية السعودية، البدء فيها بعدما تم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة الماضية.

 

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن صحيفة "سبق" السعودية، تأكيدها أن المشروع ينص على إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلومتر الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدافن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإنشائه وفق أفضل الممارسات والاشتراطات البيئية العالمي"، وسيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر.

 

وأوضحت الصحيفة السعودية، أن إنشاء القاعدة العسكرية السعودية بين قناة سلوى البحرية والحدود القطرية سيمنح السعودية جزءا استراتيجيا من جزيرة سلوى، التي بدورها تضم الأراضي القطرية، وهو ما يعني، أن قطر بعد هذا المشروع لن تكون جزيرة مستقلة ، بقدر ما ستكون جزءا من جزيرة سلوى التي تشترك معها السعودية عبر قاعدتها العسكرية.

الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، علق على تأثير قناة سلوى على قطر خلال الفترة المقبلة، قائلا إنه بغض النظر حول ما سيؤول إليه موضوع "قناة سلوى" وكيف سيتطور، فمشروع القناة دليل فشل قطر في إدارة أزمتها وحلّها، التركيز على استعداء الدول الأربع والهروب إلى الأمام عقّد موقف الدوحة، آن أوان التراجع والرجوع إلى العقل.

وأضاف وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :"لتعود قطر إلى جذور الأزمة، سنوات التآمر والغدر والطعن في الظهر لا يمكن مسحها بجرّة قلم، والآن وقد غدت الخيارات واضحة في جديّتها آن الأوان لتترك الدوحة ارتباكها وأن تقرأ بتمعن مبادئ الحل ومطالب الدول الأربع".

وأوضح وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أن خسائر أزمة الدوحة المعنوية والمادية والسيادية ستبدو متواضعة أمام عزلة جغرافية حقيقية، الكبرياء لا تليق بمن مارس الغدر في العلاقة، وحتى في هذا المنعطف ندعو الدوحة لتغليب العقل والحكمة.

ولفت وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إلى أن صمت الدوحة تجاه ما صدر عن مشروع القناة دليل خوف وارتباك، والحل ليس في مزايدة ومكابرة لا تتحملها قطر، بل في حسن التدبير والتحلي بالعقل والحكمة ومراجعة سياسة كارثية عزلت قطر وجعلتها في موقف لا تحسد عليه.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق