الاتهامات المتبادلة تطغى على جلسة مجلس الأمن بشأن الهجوم الكيماوى.. روسيا تتهم الغرب بدعم الإرهابيين.. وفرنسا أمريكا وبريطانيا يهاجمون موسكو
الإثنين، 09 أبريل 2018 11:06 م
عقد مجلس الأمن، مساء اليوم الإثنين، جلسة لمناقشة الهجوم الكيماوي الأخير الذي شهدته مدينة دوما السورية، حيث شهدت اتهامات بين الدول المشاركة حول التسبب في الهجوم الكيماوى، ومطالبات بالتحقيق بشأن الهجوم الأخير.
واتهمت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن، روسيا بأنها تسعى لتمديد عمر الحرب السورية، مؤكدة أن لندن تؤمن بأن دمشق مسؤولة عن هجوم دوما الكيماوي.
وأعلنت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن،دعم بريطانيا مشروع القرار الأمريكي بشأن آلية التفتيش عن الكيماوي في سوريا ، موضحا أن روسيا تهمش نفسها بسياساتها في سوريا.
بدوره قال المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة، خلال كلمته داخل مجلس الأمن، إنه ليس هناك أي شك بشأن تورط النظام السوري في هجوم دوما.
وأضاف المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة، أنه من دون دعم الروس والإيرانيين ما كان ليحدث ما حدث، مشيرا إلى أن نظام الأسد يختبر إرادة المجتمع الدولي.
وأوضح المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة، أن فرنسا ستتحمل كل مسؤولياتها فيما يخص منع انتشار الأسلحة الكيماوية.
فيما طالب المندوب الهولندي في الأمم المتحدة، بضرورة إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن هولندا ترفض الفيتو عندما يتعلق الأمر باستخدام السلاح الكيماوي.
وأكدت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلى، أن الولايات المتحدة سترد بغض النظر عما سيترتب عن اجتماع مجلس الأمن.
وقالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، إن نظام الأسد يقف في وجه من يحاول الدخول إلى دوما، موضحة أن الإيرانيون وراء أعمال قذرة في سوريا، ولافتة إلى أن روسيا مسؤولة عن عرقلة مجلس الأمن.
في المقابل اتهم المندوب الروسي في الأمم المتحدة، الغرب بدعم الإرهابيين في سوريا، موضحا أن هناك تصعيد غير مسبوق ضد روسيا.
وقال المندوب الروسي في الأمم المتحدة ، خلال كلمته في جلسة الأمم المتحدة، إنه يجب إجراء تحقيق بشأن الهجوم الكيماوي، قائلا إنه لم يكن هناك هجوم كيماوي في دوما، وأن الإرهابيون هم من يملكون مواد كيماوية.
وأشار المندوب الروسي في الأمم المتحدة ، إلى أن هناك محاولات ابتزاز تمارسها واشنطن ولندن وباريس ضدنا، موضحا أن فصيل جيش الإسلام واصل إمطار دمشق بالقذائف.
ودعا المندوب الروسي في الأمم المتحدة ، خبراء منظمة حظر الكيميائي للتوجه غدا إلى دمشق للتحقيق في حادثة دوما مؤكدا تقديم المساعدة من السلطات السورية والقوات الروسية.
كما اتهم المندوب الروسي بريطانيا بتلفيق رواية الجاسوس الروسي السابق، زأي احتكاك بنا سيؤدي إلى عواقب وخيمة
وقال المندوب الروسي في الأمم المتحدة، إن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا تسعى للمواجهة مع روسيا في سوريا، موضحا أن باريس ولندن تتبعان واشنطن بشكل أعمى.
وأشار مندوب روسيا في الأمم المتحدة ، إلى أن هناك من يحاول تشتيت المجتمع الدولي بشكل متعمد
وفي ذات الصدد أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنه كان وقف إطلاق النار هشا في دوما والحكومة السورية لم تساعدنا بعملنا هناك.
وأضاف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، خلال كلمته بمجلس الأمن، أنه حدث تصعيد كبير خلال شهر أبريل في دوما وشنت غارات كثيرة وثمة تقارير عن هجوم كيماوي.
وطالب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ، بالتحقيق بشكل مستقل ودقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. كما دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، جميع الأطراف على ممارسة أكبر قدر ممكن من ضبط النفس، موضحا أنه لا أحد تبنى حتى الآن هجوم تيفور.
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، إن تركيا قد تنخرط في أعمال عسكرية خارج عفرين، مؤكدا أنه يجب التحقيق في هجوم دوما بسرعة.
من جانبها أعلنت الصين، خلال كلمتها داخل مجلس الأمن، معارضتها لاستخدام الأسلحة الكيماوية في أي دولة على مستوى العالم.
وقال المندوب الصيني في الأمم المتحدة، خلال جلسته بمجلس الأمن، إن بكين تعارض أي استخدام للسلاح الكيماوي، موضحا أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية.