محافظ المنيا اقام اول منطقة حرة بالمحافظة والفيوم فشل في ادارة المشروعات الصغيرة

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 06:00 م
محافظ المنيا اقام اول منطقة حرة بالمحافظة والفيوم فشل في ادارة المشروعات الصغيرة
عصام بديوى محافظ المنيا
محمد صابر

شهدت محافظة المنيا خلال الفترة الأخيرة، اهتماما كبيرا بدور العبادة، وبالأخص الكنائس، بعد تأكيد عصام بديوي محافظ المنيا، على الانتهاء من ترميم وإعادة بناء 69 كنيسة وملحقاتها للطوائف الثلاث الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، التي كانت تعرضت للتخريب والحرق من قبل جماعة الإخوان الإرهابية إبان ثورة 30 يونيه.

وتعد الكنيسة الإنجيلية آخر دور العبادة والمنشآت المسيحية التي انتهت الإدارة الهندسية للقوات المسلحة، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، من إعادة بنائها وترميمها بمحافظة المنيا، وعددها 69 كنيسة وملحقاتها للطوائف الثلاث الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية التي تعرضت للتخريب والحرق والتدمير.

 «الكنيسة الإنجيلية»، تم تصميمها على الطراز الحديث مع الاحتفاظ بالطراز الكنسي الروحاني، وتجاوزت تكلفة البناء 7 ملايين جنيه، وتقع على مساحة 240 مترا، واستغرق إعادة بنائها ما يقرب من 3 سنوات.

محافظ المنيا، قام برفع البنية التحتية وتطوير قرى المحافظة، وبحث بحث مع وفد البنك الأهلي المصري، تطوير عدد من الخدمات والبرامج بـ 3 قرى بالمحافظة وهم «اسطال، ودفش، و إطسا البلد بمركز سمالوط»، من خلال مؤسسة خيرية والتي ستقوم بتنفيذ أعمال التطوير بتمويل من البنك.

وأكد عصام بديوي، أن تطوير القرى المصرية وبخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، يعد البداية لتنمية الإنسان المصري من خلال رفع كفاءة وإنتاجية تلك المناطق لتصبح نقاطا مضيئة ومثالا يحتذى به في التنمية، معربًا عن أمله فى أن تنتهج جميع المؤسسات الاقتصادية نهج البنك الأهلى والقيام بدورها تجاه المجتمع بصفة عامة وتجاه المناطق والفئات الأكثر احتياجا بصفة خاصة.

وقد أعلنت الحكومة المصرية خلال اجتماعها د، ممثلة في الدكتور سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى على إقامة أول منطقة حرة في محافظة المنيا على مساحة 306.7 فدان بمنطقة التوسعات جنوب المنطقة الصناعية بالمطاهرة شرق النيل بتكلفة271 مليون دولار:  الاستثمارات المستهدف جذبها على المنطقة الحرة لإنشاء مصانع مزودة بخطوط إنتاج وآلات ومعدات بتكنولوجيا متقدمة.

وتوفير 17 ألف فرصة عمل مباشرة بخلاف فرص العمل غير المباشرة منتظر توفيرها من خلال  المشروعات التي سيتم تنفيذها في المنطقة الحرة بالمنيا.
أما محافظة الفيوم فتشهد مشكلة كبيرة فى البنية التحتية حيث 

أكد الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، فى تصريحات صحفية أن مشكلة البنية التحتية هي أكبر المشكلات في محافظات شمال الصعيد مثل محطة مياه طامية بمحافظة الفيوم والتي لا تعمل بربع طاقتها  رغم إنفاق الملايين عليها ولكن بالتواصل مع مجلس الوزراء ستنتهي المشكلة تمامًا خلال أسابيع قليلة وستحل مشكلة مياه الشرب بالفيوم في مركزي سنورس وطامية.

واضاف المحافظ أن بحيرة قارون والتي تتلخص مشكلتها في التلوث والملوحة الزائدة وتم عمل قرض من بنك التنمية والإعمار الأوروبي ومعونة من الاتحاد الأوروبي وتتكلف البحيرة ما يزيد عن 10 مليار جنيه وسيتم عمل شبكات صرف صحي وستكون من أكثر المحافظات تغطية في الصرف الصحي.

وأيضا الطرق فى الفيوم تحتاج إلى ميزانية لإعادتها إلى طبيعتها وقد تقدم المهندس ربيع أبو لطيعة، عضو مجلس النواب، بمحافظة الفيوم، أنه تقدم بمذكرة إلى الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، بمطالب أهالي قرية عبود التابعة لمركز أبشواي، برصف الطريق المؤدي إلى القرية.

وقال عضو مجلس النواب، في بيان صحفي، إن طريق القرية، مليء بالحفر والمطبات، مما يعيق المارة والمركبات، وأنه لم تتم إعادة رصفه منذ زمن بعيد رغم أنه طريق حيوي، ويخدم عشرات الآلاف من المواطنين.

بالرغم من امتلاك محافظة الفيوم للعديد من المقومات الاستثمارية، واحتوائها على المواد الخام والموارد والأراضي الزراعية، التي توفر فرص عمل لأهالي الفيوم، وتنشط الاستثمار في المحافظة، وتساعد على زيادة النشاط السياحي، لكن واقع الفيوم مختلف لا تعكسه إمكانياتها، فحال الاستثمار في المحافظة ملئ بالصعوبات والمشكلات العديدة، التي تجعل المحافظة غير موجودة على خريطة الاستثمار في مصر.

وقال المهندس أيمن عزت رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم في تصريحات صحفية، إن المحافظة ستشهد قريبا بداية العمل فى إنشاء مدينة صناعية حاضنة للمشروعات الصغيرة على مساحة 6 آلاف فدان، بقرية هوارة المقطع التابعة لمركز الفيوم.

وأشار رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، إلى أن المدينة الصناعية  الجديدة الحاضنة للمشروعات الصغيرة سيتم إنشاؤها بالتعاون بين وزارة الصناعة والصندوق الاجتماعي للتنمية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق