فنار الإسكندرية.. فتش عن عجائب الدنيا السبع

الأربعاء، 11 أبريل 2018 12:00 م
فنار الإسكندرية.. فتش عن عجائب الدنيا السبع
فنار الإسكندرية
إسراء سرحان

العديد منا يتحدث عن «عجائب الدنيا السبع»، ويحفظها واحدة تلو الأخرى عن ظهر قلب، ولكن القليلين يعلم «لماذا» اختيرت لتكون واحدة من أعاجيب هذه الدنيا، فنحن لا نعلم سوى بعض المعلومات الطفيفة والضئيلة عن هذه الأيقونات العالمية.

فنار الإسكندرية

نحن لا نعلم عن «فنار الإسكندرية» والتي هي واحدة من عجائب الدنيا السبع، سوى كونها في الإسكندرية وتوجد وسط البحر، تعمق معنا عن هذه الأعجوبة تعرف على معلومات قد لا تعلمها من قبل.

Farul-din-Alexandria

بني فنار الإسكندرية بالرخام الأبيض في عام 270 قبل الميلاد أثناء فترة حكم الملك بطليموس الثاني.

البرج العلوي كان يحتوي على علبة نحاسية مشتعلة ليلاً ونهاراً حتى تجعل الفنار كالشعلة.. كانت الشعلة مرئية للسفن على مسافة أكثر من 40 كيلو متراً في البحر المتوسط.

منارة الإسكندرية

تحتوي قمة الفنار على مرآة كبيرة جداً بالغ بعض المؤرخين في قدرتها.. ذكر البعض عن المرآة أنها تكشف وتعكس كل ما يحدث في القسطنطينية وشرق البحر المتوسط وآسيا الصغرى.

مجسم منارة الاسكندرية

استمر الفنار في الإضاءة لسفن البحر الأبيض المتوسط ومرشداً إلى طوال تسعمائة عام. نجت من حوالي 22 زلزال و حازت على اهتمام العالم أجمع. ودمرت في زلزال سنة 1323. لم يعرف أحد كيف كانت تعمل المنارة. في عام 1480 تم استخدام الحجارة المتبقية من منارة الإسكندرية في بناء قلعة قايتباي في نفس المكان.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة