«عقبال نفرتيتي».. رأس ويدان تعود من نيويورك للقاهرة عقب تهريبها بـ91 عاما (صور)

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 05:03 م

القطع الأثرية المستردة

في الوقت الذى لا يزال حلم استعادة "رأس نفرتيتى" من متحف برلين كونها أشهر القطع الأثرية المصرية المهربة للخارج والتى تسعى مصر لاستعادتها، سلمت وزارة الخارجية اليوم، مسئولى وزارة الآثار 3 قطع أثرية مصرية تم تهريبها من منطقة وادى الملوك فى مصر عام 1927، وظلت مهربة إلى أن تم عرضها للبيع فى صالة مزادات بمدينة نيويورك وضُبطت من قبل السلطات الأمريكية.

يأتي ذلك فى إطار التعاون الدائم بين وزارتى الخارجية والآثار والجهود الوطنية الحثيثة الرامية لاستعادة الآثار المصرية المُهربة إلى الخارج، حيث تم تسليم القطع الثلاث إلى لجنة تابعة لوزارة الآثار، والتي أثبتت بعد فحص ومعاينة القطع المستردة إنها قطع أثرية مصرية تعود إلى الحضارة المصرية القديمة، وتمثل أجزاءً أدمية محنطة (رأس ويدان)، وأنه سيتم التعرف على تفاصيل أكثر بشأنها بعد إجراء الفحوصات اللازمة عليها.

WhatsApp Image 2018-04-10 at 3.48.15 PM(1)

وقالت السفيرة هبة المراسي مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، أن القطع الأثرية قد تم إرسالها إلى وزارة الخارجية من القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في نيويورك بعد استلامها من وحدة مكافحة الإتجار فى الآثار بمكتب المدعى العام الأمريكي، وذلك بعد تنسيق استمر منذ شهر نوفمبر 2017، حيث حرص مكتب المدعى العام الأمريكى على إعادة القطع إلى موطنها الأصلي فور التحقق من مصريتها، وهو الأمر الذي يعكس العلاقات المتميزة بين مصر والولايات المتحدة فى مجال مكافحة تهريب الآثار وحماية التراث والتاريخ المصري.

ووجهت وزارة الخارجية الشكر لمكتب المدعى العام فى نيويورك للجهود المبذولة من قبله، والتنسيق المتميز مع القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية فى نيويورك لاستعادة القطع الأثرية المصرية وإعادتها إلى أرض الوطن، متطلعة إلى المزيد من التعاون والتنسيق للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لمصر بوجه خاص والتراث الإنسانى بوجه عام.

موضوعات متعلقة..