أمام الكونجرس الأمريكي

«شاهد ما شفش حاجة».. مارك زوكربيرج ينفي علمه بتسريب بيانات مستخدمي «فيس بوك»

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 11:16 م
«شاهد ما شفش حاجة».. مارك زوكربيرج ينفي علمه بتسريب بيانات مستخدمي «فيس بوك»
مارك زوكربيرج

على طريقة مسرحية "شاهد ما شاش حاجة" أجاب مارك مارك زوكربيرج على بعض الأسئلة المتعلقة بتورط موظفى "فيس بوك" في تسريب بيانات رواد موقع التواصل الاجتماعى الأكثر انتشار على مستوى العالم، وذلك خلال جلسة الاستماع التى أجريت  بالكونجرس الأمريكى.
 
وسأل السيناتور ماريا كانتويل، من الحزب الديمقراطى من واشنطن، مارك زوكربيرج عن طبيعة تعامل موظفيه مع شركة Cambridge Analytica المسؤولة عن تسريب بيانات 87 مليون مستخدم على فيس بوك لصالح حملة الرئيس دونالد ترامب، ورد مارك بإنه لا يعرف ما إذا كانوا متورطين أم لا، وأضاف:" رغم هذا الأمر، أعرف أننا ساعدنا حملة ترامب بشكل عام فى دعم الحملة بكل الطرق الممكنة، وذلك بنفس الطريقة التى نساعد بها فى جميع الحملات الأخرى".
 
وفى سؤال جديد لزوكربيرج، حول إمكانية دعمه لقانون يجبر الشركة على إعلام المستخدمين فى غضون 72 ساعة فى حالة الاختراق، قال"مارك": "هذا الأمر يروق لى بشكل كبير".
 
أما السناتور "باتريك ليهى"، فتساءل عن فشل فيس بوك فى مواجهة خطابات الكراهية فى ميانمار، حيث عرض منصور يدعو لقتل "صفحى مسلم"، مضيفا:" هذا التهديد ذهب مباشرة من خلال فيس بوك، وانتشر بسرعة كبيرة، واستغرق الأمر الكثير من الوقت من فيس بوك لإزالة هذا المنشور، ليرد "زوكربيرج":" ما يحدث فى ميانمار هو مأساة مروعة ونحتاج إلى بذل المزيد من الجهد" مضيفا أن الشركة توظف "عشرات" من مراجعى محتوى اللغة البورمية، وتزيل الحسابات التى تدعوا للكراهية.
أوضح السيناتور الأمريكى ريتشارد بلومنتال، أن شروط الخدمة الخاصة بالتطبيق الذى طوره "ألكساندر كوجان" مؤسس تطبيق التنبؤ بسمات الشخصيات، المسؤول عن تسريب بيانات "فيس بوك"، تتيح له بيع بيانات المستخدمين، والتى سبق وقدمها لفيس بوك عند تقديم طلب اعتماد التطبيق.
 
من جهته رد "مارك زوكربيرج"، بأنه لم يسبق له أن رأى هذه الشروط من قبل، مضيفا أنه لن يتم فصل أى موظف لديه نتيجة عدم النظر إلى هذه الشروط بشكل صحيح.
 
وتساءل عضو مجلس الشيوخ عما إذا كان هذا هو "تجاهل متعمد" وانتهاكا لمرسوم موافقة لجنة الاتصالات الأمريكية FTC، إلا أن زوكربيرج قال إنها لم تنتهك اتفاقية الخصوصية مع الجهة التنظيمية الأمريكية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق