الوكالة الإماراتية: قمة السيسي وبن زايد جسدت التنسيق المتواصل لخدمة العرب

الأربعاء، 11 أبريل 2018 02:56 م
الوكالة الإماراتية: قمة السيسي وبن زايد جسدت التنسيق المتواصل لخدمة العرب
الرئيس السيسي ومحمد بن زايد آل نهيان

تناولت نشرة (أخبار الساعة)، التى تصدرها وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، المباحثات التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فى قصر الاتحادية بالقاهرة مساء أمس الثلاثاء، مؤكده أن القمة جسدت المستوى المتقدم الذى وصلت إليه العلاقات الثنائية بين الدولتين فى المجالات كافة والتنسيق الفعال فيما بينهما من أجل بلورة مواقف عربية موحدة للتعامل مع أزمات المنطقة المختلفة، والعمل على احتواء تداعياتها السلبية على أمن واستقرار الدول العربية.

وقالت النشرة - فى افتتاحيتها التى حملت عنوان (الإمارات ومصر.. تنسيق متواصل لخدمة القضايا العربية) "إن العلاقات الإماراتية المصرية تقدم نموذجاً ناجحاً للعلاقات بين الأشقاء التى لا يقتصر مردودها الإيجابى على الدولتين فقط، وإنما يتجاوز ذلك إلى خدمة المصالح والقضايا العربية السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية لأنها ترتكز على ميراث طويل من التفاهم والتوافق المشترك وهذا ما أشار إليه بوضوح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حينما أكد حرص الإمارات على تعزيز العلاقات مع مصر ودفعها إلى مستويات أرفع من التعاون والتنسيق وتوحيد الرؤى والمواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية بما يحقق أهداف وتطلعات الشعبين الشقيقين فى التنمية والازدهار، ويعزز أسس الأمن والاستقرار فى المنطقة".

وأضافت :"لقد أعاد ولى العهد تأكيد موقف الإمارات الثابت والراسخ بالوقوف إلى جانب مصر باعتبار ذلك يمثل ركيزة أساسية لمنظومة الأمن العربى والإقليمى، لأن قوة مصر من قوة العرب جميعاً، بالنظر إلى ما تمثله مصر من عمق استراتيجى للمنطقة باعتبارها صمام الأمان للبلدان وللشعوب العربية".

وأكدت أن موقف الإمارات الداعم لمصر والذى عبرت وتعبر عنه بالقول والعمل هو نهج ثابت تتبناه منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذى كان حريصاً على الوقوف إلى جانب مصر ودعمها فى المراحل والمواقف والأزمات كافة، وهذا النهج يزداد رسوخاً فى ظل قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان كى تواصل مصر مسيرة التنمية والبناء.

وأشارت إلى أن أهم ما يميز العلاقات الإماراتية- المصرية ويدفعها قدماً إلى الأمام أنها تقوم أولاً على التوافق فى النظر إلى مختلف القضايا والحرص المشترك على أمن المنطقة واستقرارها وتنميتها، وثانياً التقدير المتبادل حيث تنظر الدولتان إلى علاقاتهما والتنسيق المشترك فيما بينهما باعتباره ركناً أساسياً فى تحصين المنطقة فى مواجهة التحديات والمخاطر التى تواجهها خاصة فى هذه المرحلة التى تشهد تغيرات وتطورات متسارعة تتطلب التنسيق والتشاور المستمر بين الدول العربية فإذا كانت دولة الإمارات تعتبر أن قوة مصر من قوة العرب فإن جهود الإمارات.

كما أشار إلى ذلك الرئيس السيسى تلعب دوراً فاعلاً فى تعزيز العمل العربى المشترك، وثالثاً أن هذه العلاقات لا تقتصر على الجانب السياسى أو الحكومى فقط وإنما تمتد إلى الجانب الشعبى أيضاً حيث ينظر الشعب المصرى بكل تقدير وإجلال إلى دولة الإمارات قيادة وشعباً ولا ينسى موقفها الداعم لمصر فى كل المراحل التى مرت بها، وفى الوقت نفسه يحتفظ شعب الإمارات بمشاعر إيجابية تجاه الشعب المصرى.

وخلصت "أخبار الساعة" إلى أنه ولهذا كله استطاعت الدولتان أن تقدما نموذجاً ناجحاً للعلاقات المتطورة القائمة على الاحترام المتبادل والإدراك المشترك لأهمية دور كل منهما، والذى يصب فى خدمة القضايا العربية ويعزز الأمن والاستقرار فى المنطقة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق