صفحات التواصل الاجتماعي تشارك لعبة «الحوت الأزرق» في قتل الشباب

الخميس، 12 أبريل 2018 12:00 ص
صفحات التواصل الاجتماعي تشارك لعبة «الحوت الأزرق» في قتل الشباب
الحوت الازرق
شيماء النقباسي

 تساعد وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، في قتل الشباب، من خلال الدعاية السلبية عن بعض الموضوعات الهامة، والتي كانت أخرها، والتي كانت آخرها قضية «لعبة الحوت الأزرق»، التي أُثيرت مؤخرا، ولاقت إقبالا كثيفا من جانب الأطفال والشباب، وذهب الكثير منهم لتحميل تطبيق اللعبة، من باب الفضول، لمعرفة ما ستفعله بهم.
 
لعبة «الحوت الأزرق» أو تحدي «الحوت الأزرق» إحدى التطبيقات المتداولة عبر شبكة الإنترنت، ومسموح بتحميلها في معظم بلدان العالم.
 
تمر اللعبة، ب، 50 مرحلة أو تحدي، والفي التحدي الأخير، يطلب من اللاعب «الانتحار».
 
 
Screenshot_2018-04-11-08-15-12
 
 
Screenshot_2018-04-11-08-16-01
 
 
 
جاء تسمية اللعبة باسم «الحوت الأزرق»، من مصطلح ظاهرة حيتان الشاطىء، والتي ترتبط بفكرة الانتحار، ويشتبه في كونها أصل عدد من حوادث الانتحار، لا سيما في صفوف المراهقين.
 
بدأت لعبة «الحوت الأزرق» في روسيا عام 2013 مع F57 بصفتها واحدة من أسماء ما يسمى بـ «مجموعة الموت»، من داخل الشبكة الاجتماعية «فكونتاكي»، ويُزعم أنها تسببت في وقوع أول حالة انتحار عام 2015، وقال «فيليب بوديكين»، وهو طالب علم نفس السابق الذي طرد من جامعته لابتكارهِ اللعبة، «هدفي هو تنظيف المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي اعتبر أنه ليس لهُ قيمة».
 
 
نالت لعبة «الحوت الأزرق» انتشارا واسعا داخل روسيا عام 2016، واستخدمها المراهقين بصورة أوسع، بعد تسليط الصحافة الضوء عليها، من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار باللعبة، وهو ما خلق موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا، وفي وقت لاحق أُلقى القبض على «بوديكين» وأدين بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار. 
Screenshot_2018-04-11-08-17-30
 
 
Screenshot_2018-04-11-09-19-28
 
 
 
تجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة  لعبة «الحوت الأزرق»، بعد انتشار اللعبة على نطاق أوسع بين الشباب والمراهقين والأطفال من جديد، وإقبالهم الشديد عليه من جانب الفضول، ومعرفة المزيد وخوض التجربة، وتزايد حالات الانتحار.
 
 
ويقول مصطفى خليل، موظف و أب لولدين: « سمعت عن لعبة الحوت الأزرق من أولادي، وخوفت عليهم جدا لما قرأت بالصحف عنها، وتسببها في حالات انتحار، لكن بصراحة مش فاهم إزي لعبة تتحكم في شخص؟، كمان لازم يكون في توعية لينا ولأولادنا».
 
 
كما قالت نبيلة حمودة، موظفه  و أم لــ 3 فتيات، «عندما سمعت عن لعبة الحوت الأزرق، حاولت أعرف أكتر،  وبالبحث وصلت لكلام كتير مفهمتش منه حاجة، بس خايفه على بناتي وشباب مصر، ولازم اللعبة دي تتجرم وتتشال نهائي».
 
Screenshot_2018-04-11-08-16-34
 
 
Screenshot_2018-04-11-08-16-55
 
 
وفي نفس السياق، وصرح النائب تادرس قلدس عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، في تصريح خاص لــ «صوت الأمة»، أن طريقة طرح مشكلة لعبة الحوت الأزرق بجميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، ساهمت في انتشارها وتزايد خطرها بين الشباب بدافع التجربة، موضحا أن الحل سيكون بصدور قانون الجرائم الإلكترونية، وهو ما يتم مناقشة حتى الآن، والمتوقع صدوره نهاية هذا الشهر.
 
 
على الجانب الآخر أصدرت دار الإفتاء المصرية، فتوى بتحريم المشاركة في لعبة الحوت الأزرق، التي تطلب ممن يشاركون فيها اتباع بعض الأوامر والتحديات التي تنتهى بهم إلى الانتحار، وهو ما وقع فيه الكثير من المراهقين مؤخرا في مصر.
 
وناشدت الإفتاء، أولياء الأمور، بمراقبة سلوك أبنائهم وتوعيتهم بخطورة هذه الألعاب القاتلة، وأهابت بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، لما تمثله من خطورة على الأطفال والمراهقين.
 
 

Screenshot_2018-04-11-08-17-04
 

Screenshot_2018-04-11-08-17-16
 
 

Screenshot_2018-04-11-08-17-52
 

Screenshot_2018-04-11-08-18-35
 

Screenshot_2018-04-11-08-18-49
 

Screenshot_2018-04-11-08-19-07
 

Screenshot_2018-04-11-08-19-29
 

Screenshot_2018-04-11-08-19-39
 

Screenshot_2018-04-11-08-20-17

Screenshot_2018-04-11-08-21-30
 

Screenshot_2018-04-11-08-21-40
 

Screenshot_2018-04-11-08-22-28
Screenshot_2018-04-11-08-22-28

Screenshot_2018-04-11-08-22-54 (1)
 

Screenshot_2018-04-11-08-22-54
 

Screenshot_2018-04-11-09-18-31
 

Screenshot_2018-04-11-09-18-53
 

Screenshot_2018-04-11-09-19-06
 
 

Screenshot_2018-04-11-09-20-07

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق