أزمة داخل بريطانيا بسبب إعلان مشاركتها في الضربة العسكرية ضد سوريا.. ودعوات بانعقاد اجتماع بمجلس الأمن.. وباريس تكشف موقفها

أحدثت تصريحات بريطانيا، بالمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة في سوريا، أزمة داخل لندن، في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا عن استعدادها بشأن الضربة الجوية التي أعلنت عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتواجه المعارضة البريطانية، دعوات تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، حول توجيه ضربة عسكرية نحو سوريا بعد الهجوم الكيماوي الأخير الذي تعرضت له مدينة دوما السورية.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن زعيم حزب العمال المعارض البريطاني، جيريمي كوربين، تأكيده أن أي قرار محتمل بشأن العمل العسكري ضد سوريا يجب أن يناقش مع البرلمان، موضحا أن البرلمان يجب أن يقول كلمته دائما بشأن أي عمل عسكري.

ووفقا لما ذكره الموقع الروسي، فإن زعيم حزب العمال المعارض البريطاني، قال إنه من الواضح أن الوضع خطير جدا، ومن الواضح أنه يجب أن تكون هناك مطالبة بعملية سياسية لإنهاء الحرب في سوريا، ولا يمكن أن نجازف حتى يكون هناك تصعيد أكبر مما هو الآن.

من جانبها ردت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، على دعوات المعارضة البريطانية، لمناقشة قضية التدخل العسكري في سوريا داخل مجلس العموم البريطاني.

ووفقا لما ذكره الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على تويتر، فإن رئيسة الوزراء البريطانية، قالت: نحن جاهزون للموافقة على المشاركة في عملية عسكرية بسوريا من دون الرجوع للبرلمان.

يأتي هذا فيما تستعد باريس، للمشاركة في الضربة العسكرية المرتقبة التي يسعى التحالف الدولي لتوجيهها نحو النظام السوري، بعد الهجوم الكيماوى الأخير الذي تعرضت له مدينة دوما السورية.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على تويتر، عن صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، تأكيدها بأن القيادات العسكرية الفرنسية قدمت لماكرون خططا للعملية العسكرية المحتملة في سوريا.

كما ذكر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن بوليفيا طلبت اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن الدولي يوم غد الخميس لبحث تصاعد التوتر في سوريا.

وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حث نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل في اتصال هاتفي لعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها زعزعة الاستقرار في سوريا.