روسيا في ورطة: أدلة جديدة حول تورط موسكو بـ «تسميم الجاسوس».. ولندن تصعد دوليا

الخميس، 12 أبريل 2018 05:07 م
روسيا في ورطة: أدلة جديدة حول تورط موسكو بـ «تسميم الجاسوس».. ولندن تصعد دوليا
الجاسوس الروسى
كتب أحمد عرفة

في تصعيد جديد لأزمة تسميم الجاسوس الروسي السابق، وبعد أن أكدت منظمة مكافحة الأسلحة الكيميائية، تورط روسيا في تسميم الجاسوس، طلبت لندن اجتماع عاجل لمجلس الأمن، لبحث قضية تسميم العميل الروسي السابق، في الوقت الذي طالب فيه وزير الخارجية البريطاني روسيا بتقديم رد على ما ذكرته منظمة مكافحة الأسلحة الكيميائية.

البداية عندما أصدرت منظمة مكافحة الأسلحة الكيميائية، بيانا، أكدت فيه تورط روسيا في عملية تسميم الجاسوس الروسي السابق.

فيما نقل موقع «روسيا اليوم»، عن ممثلة بريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة أنها طلبت عقد جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي لبحث قضية تسميم سيرجي سكريبال وابنته يوليا.

ووفقا لما ذكره الموقع الروسي فإن المملكة المتحدة دعت لاجتماع مجلس الأمن للوقوف على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول حادث سالبزبوري، لافتة إلى أنها تتوقع انعقاد المجلس خلال الأسبوع الجاري.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون إن روسيا مسئولة قطعا عن محاولة اغتيال الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال بعدما أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نتائج تحليل بريطانيا لغاز الأعصاب المستخدم.

وذكر جونسون أنه يتعين على روسيا «تقديم أجوبة» بعدما تسبب غاز نوفيتشوك الذى يستخدم فى الأغراض العسكرية فى نقل سكريبال وابنته وشرطى بريطانى إلى المستشفى.

وأضاف فى بيان: «لا يمكن أن يكون هناك شك بشأن ما تم استخدامه ولم يعد هناك تفسير بديل لمن هو المسئول»، وذلك بعدما أكدت فحوص أجرتها 4 مختبرات تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية نتائج بريطانيا حول غاز الأعصاب المستخدم فى الهجوم، متابعا: روسيا فقط هى من تملك الوسيلة والدافع ولها سوابق.

يأتي هذا فيما قالت يوليا ابنه الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال ، إنها لا ترغب فى قبول عرض المساعدة الذى قدمته سفارة موسكو فى لندن.

وقالت سكريبال فى بيان أصدرته الشرطة البريطانية نيابة عنها مساء أمس الأربعاء إن حالة والدها الصحية لا تزال خطيرة وإنها لا تزال تعانى آثار غاز الأعصاب «نوفيتشوك» المخصص للأغراض العسكرية الذى استخدم فى الهجوم عليهما، موجهة رسالة للسفارة الروسية بلندن قائلة:"لا أرغب حاليا فى الاستفادة من خدماتهم لكن إذا غيرت رأيى أعلم كيف أتصل بهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق