تحركات إخوانية في أوروبا بدعم قطري.. وزير خارجية الدوحة يجمل صورة الجماعة.. وتميم يأمر بزيادة الدعم المالي للتنظيم بالخارج

الخميس، 12 أبريل 2018 08:21 م
تحركات إخوانية في أوروبا بدعم قطري.. وزير خارجية الدوحة يجمل صورة الجماعة.. وتميم يأمر بزيادة الدعم المالي للتنظيم بالخارج
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

 

مساعي إخوانية جديدة، للانتشار في دول أوروبا، بدعم قطري، التي تسعى لتقوية الحضور الإخواني في القارة الأوروبية خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذي واصلت الدوحة، دفاعها عن جماعة الإخوان، زاعمة أن الجماعة وقياداتها يتواجدون في المنطقة العربية.

 

في البداية قال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن التنظيم الإخواني الإرهابي هدفه الحالي  زيادة التوسع في الدول الاسكندنافية وعلى رأسها السويد والدنمارك، موضحا أن الأوامر حول ذلك صدرت من النظام القطري منذ ايام بعد فترة من التحضيرات والاجراءات الخفية لتكثيف النشاط الاخواني في هاتين الدولتين.

وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أن هذه التحضيرات كان يديرها في كوبنهاغن واستوكهولم, فريق خاص من الديوان الاميري للنظام،  وأحد التطبيقات كان تأسيس مكاتب توظيف تستهدف افراد الجاليات العربية فتقوم باستقطاب الفئة الشبابية منهم وتدرس احوالهم وبياناتهم.

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية: بعد اتمام  عملية الفرز واختيار من يرى عملاء تميم انهم يصلحون للانضمام إلى التنظيم الارهابي يتم إلحاقهم بشركات تجارة وصرافة  تابعة لشخصيات اخوانية كان ارسلهم النظام منذ سنوات إلى السويد والدنمارك وقرر الديوان الاميري زيادة دعمه المالي لهم، وتوسيع دائرة الاستقطاب وتقوية حضور الاخوان في هذه المنطقة من العالم كان اتخذ قراره  بعد تصاعد الدعوات مؤخرا في امريكا ودول اوروبية  لتجريم الإخوان رسميا ووضعهم على لائحة الإرهاب.

وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية،  أن تميم ومافياته الإخوانية لن يستطيعوا بعد الآن خداع المجتمع الدولي، وعملية النفاق التي يقوم بها امير الظلام لن تستمر, وسيتفاجئ واجهزته القمعية  بحجم وضخامة القرارات الصارمة الدولية التي ستطالهم قريبا.

 

من جانبه سعى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، لتجميل صورة الإخوان خلال تصريحاته لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، نقلها موقع "روسيا اليوم"، زعم فيها أن الإخوان جزء من الأنظمة السياسية.

تصريحات وزير الخارجية القطري، تضمنت تقاض شديد، حيث اعترف بأن الدوحة تدعم الإخوان، وفي ذات الوقت زعم أن قطر لا تدعم الإرهاب ولا تتسامح مع من يمولوه، متناسيا اعتبار 3 دول عربية، الجماعة، منظمة إرهابية، وهم مصر والمملكة العربية السعودية، والإمارات.

وحاول وزير الخارجية القطري، تضليل المجتمع الدولي عبر مزاعم أن مطالب الرباعي العربي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية القطرية، مطالبا الولايات المتحدة الأمريكية، بأن تتدخل، زاعما أن هناك توافق بين ترامب وتميم بن حمد حول ضرورة حل الأزمة القطرية.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق