هؤلاء تورطوا مع أيمن نور في أزمة "الشرق الإخوانية".. والتهديد بتلفيق الاتهامات محاولة الجماعة الأخيرة لمواجهة فضائحها

الخميس، 12 أبريل 2018 09:32 م
هؤلاء تورطوا مع أيمن نور في أزمة "الشرق الإخوانية".. والتهديد بتلفيق الاتهامات محاولة الجماعة الأخيرة لمواجهة فضائحها
ايمن نور
كتب أحمد عرفة

كشف العاملون المفصولون من قناة الشرق الإخوانية، عن تلقيهم تهديدات من أيمن نور رئيس القناة الإخوانية لوقف نشر الفضائح ضد القائمين على القناة.

 

وقال محمد طلبه رضوان، أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، إن أيمن نور أثبت كم هو سافل ووضع ومنحط وبدلا من ان يتوارى من الناس خجلا من نجاسته، وجد في المتأسلمين هنا ظهيرا لتشجيعه على المزيد من التزييف والتشويه بالكذب والتضليل والفوتو شوب.

 

وتابع أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية:  الآن يرسلون التهديدات عبر وسطاء ما لم يسكت الشباب عن فضائحهم الإخلاقية والسياسية التي لا تنتهي فسوف يلفقون المزيد.

 

من جانبه كشفت مصادر مطلعة، تفاصيل جديدة حول طبيعة التهديدات التي تلقاها بعض العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، من قبل أيمن نور، وبعض قيادات الإخواني القائمة على إدارة القناة.

 

ووفقا للمصادر، فإن أيمن نور استعان ببعض قيادات الإخوان التي على صلة قوية بحزب العدالة والتنمية التركية، بجانب تواصله مع محمود حسين الأمين العام للإخوان، للضغط على العاملين المفصولين من القناة لوقف حملة الفضائح التي شنوا ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقالت المصادر، إن أبرز قيادات الإخوان التي استعان بها أيمن نور لمواجهة العاملين بالقناة الإخوانية، هم عزام سلطان التميمي، ومحمود حسين، ومدحت الحداد،  وأيمن عبد الغني، صهر خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة.

 

وأوضحت المصادر، أن طبيعة التهديدات تمثلت في منع جميع العاملين بقناة الشرق الإخوانية، من العمل في أي قناة أخرى تابعة للجماعة، حال استمرار نشر الفضائح ضد أيمن نور، بجانب مخاطبة مسؤولين تركيين، لمنع تجديد تأشيرات إقامتهم داخل تركيا، أو ترحيلهم من اسطنبول.

 

وذكرت المصادر، قيادات الإخوان، عرقلت عمل بعض أعضاء مجلس أمناء القناة وعلى رأسهم سيف الدين عبد الفتاح، في التوصل لحلول تضمن عودة حقوق العاملين المفصولين من القناة الإخوانية، كما شملت التهديدات أيضا ، منع أي مؤسسات تركية بأن تسمح للعاملين المفصولين من الشرق الإخوانية بالعمل في تلك المؤسسات بما يضمن أن يظل هؤلاء بدون عمل في تركيا.

 

 

وتعليقا على تلك التهديدات، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، في تصريح لـ"صوت الأمة"، إن الصراع بين أيمن نور رئيس الشرق الإخوانية، والعاملين المفصولين بالقناة هو صراع تبدو الغلبة فيه لمن يمتلك مصادر التمويل.

 

 وأضاف الباحث الإسلامي، أن أيمن نور لا يزال في موقع قوة لهذا السبب ولسبب آخر هو تقارب الإخوان منه وانحيازهم له بعد فشلهم في تصعيد سيف عبد الفتاح بدلا منه.

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق