«السبيعى»: درع الخليج جاهز لردع أى تجاوزات تستهدف استقرار المنطقة

السبت، 14 أبريل 2018 12:13 م
«السبيعى»: درع الخليج  جاهز لردع أى تجاوزات تستهدف استقرار المنطقة
الركن عبد الله بن حسين

أكد العميد الركن عبد الله بن حسين السبيعى المتحدث الرسمى لتمرين "درع الخليج المشترك 1" أن التمرين الذى يشارك فيه قوات ومراقبين من 24 دولة شقيقة وصديقة.

يذكر أن مصر فى مقدمة الدول المشاركة ممثلة بعناصر من القوات الجوية والوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات والوحدات الخاصة البحرية بالإضافة للشرطة العسكرية حيث يعد التدريب امتدادا لسلسلة من التدريبات المشتركة التى تنفذها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع نظرائها من الدول العربية الشقيقة والصديقة وفى إطار دعم علاقات الشراكة والتعاون العسكرى وتبادل الخبرات فى مختلف المجالات.

وقال"السبعى"، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم السبت بالجبيل فى المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية لشرح مسار تمرين درع الخليج المشترك 1" أن التمرين يوجه العديد من الرسائل الأساسية فى مقدمتها الحفاظ على أمن دول مجلس التعاون واستقرارها وأن دول الخليج وفى مقدمتها المملكة العربية السعودية تقف صفاً واحداً فى مواجهة التحديات.

وقال السبيعى، أن التمرين ركز على نوعين من الحروب، هى الحروب النظامية والتى تشمل العمليات العسكرية التقليدية ضد عدو تقليدي، والحروب غير النظامية والتى تتعلق بالتعامل مع حرب العصابات فى القرى والمنشآت الحيوية وتطهيرها من الأعداء.

وشدد على أن التمرين يعطى رسائل هامة منها أن دول الخليج العربى على أهبة الأستعداد لردع أى تجاوزات تستهدف استقرار المنطقة، وأن قدرات العمل العسكرى الخليجى المشترك بلا حدود، وأن الوحدة الخليجية هى محط دعم ومساندة من كافة الدول الشقيقة والصديقة، والتأكيد على أن موقف المملكة العربية السعودية والخليج بات أكثر قوة وتماسكا وجاهزية أكبر من أى وقتٍ مضى.

وردا على سؤال حول سبب اختيار المنطقة الشرقية لإجراء التمرين، قال "السبيعي" أن تحديد مكان المناورة تم قبل عامين ولايوجد سبب معين لاختيار تلك المنطقة، مشيرا إلى أن اختيار المنطقة الشرقية يأتى فى إطار التدريبات المشتركة التى تنفذها القوات السعودية مع الدول الشقيقة والصديقة.

وأضاف أن المشاركة السعودية فى تمرين درع الخليج لاتقتصر فقط على القوات البرية والبحرية والجوية بل توجد مشاركة من كافة العناصر الوطنية بالمملكة وحرس الحدود التابع لوزارة الداخلية والحرس الوطنى وكافة الجهات الحكومية بالمملكة لدعم المجهود العسكرى .

ويشار إلى أن التدريب يعد أحد المناورات المشتركة التى توفر بيئة غنية للخبرات التكتيكية والميدانية لتأكيد قدرة القوات المنفذة على تنفيذ عمليات برية وبحرية وجوية مشتركة لحماية المصالح الحيوية ومواجهة التهديدات والعدائيات التى تستهدف أمن واستقرار المنطقة .

وقد تضمنت مراحل التدريب تنفيذ مشروع مراكز قيادة لعناصر من الدول المشاركة تم خلالها فرض عدد من المهام التكتيكية المخططة وغير المخططة لقياس قدرة العناصر المشاركة على التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرارات المناسبة طبقا لمتغيرات المعركة، إلى جانب التدريب العملى المشترك لعناصر القوات الخاصة وتنفيذ رمايات بالذخيرة الحية والتى ظهر خلالها المستوى المتميز لعناصر القوات المسلحة المصرية والمستوى الإحترافى لرجال القوات المسلحة والذى أشاد به جميع المشاركين فى التخطيط والتنظيم للتدريب .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق