أمريكا تفسد احتفالات المسلمين بالأيام المباركة ..ضربت سوريا في الإسراء والمعراج وأعدمت صدام بعيد الأضحى

الأحد، 15 أبريل 2018 07:00 ص
أمريكا تفسد احتفالات المسلمين بالأيام المباركة ..ضربت سوريا في الإسراء والمعراج وأعدمت صدام بعيد الأضحى
إيمان محجوب

لا يخفي علي الجميع التعمد الواضح للولايات المتحدة ، في كسرفرحة المسلمين وتعمد استهداف الأراضي العربية أو الزعماء العرب في مناسبات اسلامية،كان آخرها ضرب سوريا في ذكري الاسراء والمعراج وما تحملة لدي جميع المسلمين من معاني روحية عظيمة ، حيث يحتفل المسلمون بذكري مسري الرسول محمد صلي الله عليه وسلم من مكة إلي مدينه القدس فك الله أسرها من الاحتلال الصهيوني ومعراجه من المسجد الأقصي الي السموات العلي .

في هذه الليله المباركة استهدفت غارات نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تردد دوي تفجيرات ضخمة في العاصمة.  

تزامن تنفيذ هذه الضربات مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب من البيت الأبيض عن "عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا جارية" في سوريا. ووعد أن تأخذ العملية "الوقت الذي يلزم"، مندداً بالهجمات الكيمياوية التي شنها النظام السوري على مدينة دوما قبل أسبوع ، علي حد قوله ,ووجه ترامب في كلمته تحذيراً لإيران وروسيا على خلفية صلتهما بالنظام السوري، داعياً موسكو إلى الكف عن "السير في طريق مظلم".

ضبطت أمريكا توقيت إعدام صدام حسين من قبل في فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30 ديسمبر 2006 في رساله تحدي لكل مشاعر المسلمين ،وجرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا التي اعتبرته أسير حرب.

 واستنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام ، وفي لحظة التنفيذ لم يبد على صدام حسين الخوف أو التوتركما أنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين يقتادونه إلى حبل المشنقة.

بدأ غزو العراق في 20 مارس 2003، بقيادة الولايات المتحدة، ثم انضمت المملكة المتحدة والعديد من حلفاء التحالف، حيث أطلقوا حملة القصف المسماة "الصدمة والترويع" وأدى الغزوإلى انهيار الحكومة البعثية؛ واعتقل صدام خلال عملية الفجرالأحمر في ديسمبر من العام نفسه ثم أعدم بعد ثلاث سنوات.

ومع ذلك، أدى فراغ السلطة بعد سقوط صدام وسوء إدارة الاحتلال إلى انتشار العنف الطائفي بين الشيعة والسنة، فضلاً عن تمرد طويل ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف ،وردت الولايات المتحدة على ذلك بزيادة عدد القوات في 2007 في محاولة للحد من العنف.

بدأت المشاركة الأمريكية بالتراجع شيئا فشيئا في العراق في عهد الرئيس باراك أوباما، وأعلنت أخيرا الولايات المتحدة رسميا انسحاب جميع قواتها القتالية من العراق بحلول ديسمبر 2011.

ريهام الزينى المحامية والخبير القانونى، تقول إن هناك علاقة بين ضرب سوريا عسكريا في ليلة الاسراء والمعراج ، تكشف عن خيوطـ المؤامرة الكبرى للقضاء على الإسلام.

وأضافت الزيني لـ"صوت الأمة" أنه مما لا شك فيه  أن المؤامرات للقضاء على الإسلام،  بدأت مع بدء البعثة النبوية الشريفة ، وإمتدت دون إنقطاع في جميع العصور والأزمنة على مرالتاريخ الإسلامي قديما وحديثا إلى يومنا هذا الذي نعيش ،ومن حق المسلمين اليوم أن يتساءلوا عن المؤامرة الحالية التي تحاك خيوطها في الظلام ضد أمتهم ودينهم الإسلام العظيم بغية القضاء عليه ، وأن يتساءلوا عن خيوط هذه المؤامرة المبهمة ،وعن أهدافها غير المعلنة وبأساليب شيطانية لا تأتي علي بال بشر ، وعن أولئك الذين يخططون لها ويحيكون خيوطها في الظلام من أعداء الأمة والدين من خارج العالم الإسلامي وداخله ، وقد أسميتها " المؤامرة الكبرى " نظرا لمدى خطورتها ونتائجها المدمرة على دين الإسلام العظيم في حال نجاحها وتحقيق أهدافها .
 
وقالت :" نعم تتغيركل يوم أساليب الماسونية العالمية في حربها الناعمة ضد الإسلام والأكثر فتكا ،وهنا أتحدث عن تعمد أمريكا ضرب سوريا عسكريا في ليلة الإسراء والمعراج ويوم تحريرالقائد صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس، لإفساد تلك الإحتفالية التاريخية و الدينية علي الشعوب الإسلامية في العالم، الذين ينتطرون هذة الأيام لإحياء ذكريات الإنتصار علي أعداء الإسلام ،وايضا ليلة الاسراء والمعراج المباركة والتي ننتظرها من كل عام لقيام كل المسلمين في هذا اليوم بالصيام والقيام والدعاء والروحانيات التي تقربنا الي الله .
 
وأكدت ريهام ان  الماسونية الصهيونية العالمية تسعي دائما أن تظل سوريا وكل الدول العربية والإسلامية بالأخص ، ممزقة حتى تصل للفوضى وتسقط دول المنطقة الأكثر قوة ، ولذلك نجد أن مساندة الولايات المتحدة الأمريكية الابن البارلها وهو الكيان الصهيوني دائما وأبدا ، ونشم رائحة التأمرعلى الدولة السورية والمنطقة وليس النظام السوري وهدم مؤسسات الدول فقط،وكل ذلك من أجل تحقيق أهدافهم في إخضاع العالم تحت سيطرتهم وتحكمهم للوصول لأهدافهم الذين يسعون اليها منذ آلاف السنين.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق