في أخطر شهادة أحد العاملين بقنوات الإخوان: قياداتنا باسطنبول وكلاء حصريون للكذب والتدليس.. قوادون للقيم بضاعتهم الزور وتجارة المواقف.. يسعون للجنسية التركية ويتركوننا عرايا.. والجماعة عصابات آثمة

الأحد، 15 أبريل 2018 11:16 م
في أخطر شهادة أحد العاملين بقنوات الإخوان: قياداتنا باسطنبول وكلاء حصريون للكذب والتدليس.. قوادون للقيم بضاعتهم الزور وتجارة المواقف.. يسعون للجنسية التركية ويتركوننا عرايا.. والجماعة عصابات آثمة
محمود حسين الامين العام للاخوان
كتب أحمد عرفة

 

في أخطر شهادة ، لأحد العاملين بقنوات الإخوان التي تبث في اسطنبول، كشف فيها العهر الإعلامي الذي تمارسه قيادات الجماعة، حيث أكد الكذب والتدليس الذي يستخدمه التنظيم في قنواته، لمحاولة تضليل أنصاره.

وقال طارق قاسم، أحد العاملين بقنوات الإخوان بتركيا، في شهادة له نشرها عبر صفحته على "فيسبوك":"جئت اسطنبول و عمري 34 عاما، لي فيها الآن أربع سنوات تعلمت فيها - حسبما أزعم - ما يحتاج تعلمه لعقود، أقوى و أقسى ما يعلم المرء هو كشف الغطاء عن حقيقة ما آمن به و انبرى له و دفع ثمنا له، و أن يجد الإنسان نفسه أمام الحقيقة العارية، فإذا به أمام مفرق طرق ثقيل الوطأة ، كذلك من أكبر ما يعلم المرء انطفاء الأحلام، و انكشاف حقيقة الناس الذين كان يرى فيهم قدوة و يلتمس معهم الفهم و الأمان، فإذا بكثير منهم سفراء للحيرة و وكلاء حصريون للكذب و التدليس و الادعاء.

 وتابع أحد العاملين بقنوات الإخوان في شهادته: إذا بأغلبهم نخاسون للأفكار وقوادون للقيم بضاعتهم الزور و تجارة المواقف، هم كما قال نجيب محفوظ رحمه الله : كذابون و يعرفون انهم كذابون و يعرفون اننا نعرف انهم كذابون و رغم ذلك يواصلون الكذب و يتصدرون القافلة !".

وأضاف أحد العاملين بقنوات الإخوان: في اسطنبول كانت الحقيقة سافرة في مظهرها عاهرة في جوهرها، و هاهي التجربة تنتهي، تجربتنا نحن من نطلق على أنفسنا " ثوار "، تنتهي على نحو درامي، فضائح من كل لون و جرس من كل نوع، نصب و سرقة و أكل حقوق و مخاز ذات طابع جنسي احيانا كثيرة.

 

واستطرد: التجربة تنتهي إن لم تكن انتهت و لا يتبقى منها سوى هياكل تؤوي المهرة السحرة الذين عرفوا من اين تؤكل الكتف الذين يسعى أغلبهم الآن لتتويج دعارتهم التي مارسوها طوال سنوات الـ 4 بالحصول على الجنسية التركية أو السفر لدول غربية لتأمين انفسهم وأسرهم بعدما أدركوا أن الأزمة لا افق لحلها تاركين الالاف ممن تبعوهم عرايا في مهب كل احتمال و خطر .. تلك هي الصورة باختصار .

 

وتابع :"الأن و لأن رحمة الله العظيم تسع كل شىء و فيها مأوى لكل ألم و أمل ؛ على الجميع من خارج تلك العصابات الآثمة – في إشارة إلى الإخوان - أن يبحث عن حل و بداية جديدة ؛ خارج تلك الأماني المصنعة".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق