"السيتي بطلا للبريميرليج".. فهل استحق أبناء جوارديولا اللقب؟

الإثنين، 16 أبريل 2018 07:00 ص
"السيتي بطلا للبريميرليج".. فهل استحق أبناء جوارديولا اللقب؟
مانشستر سيتى
كتب أحمد عرفة

 

أسدل الستار على الدوري الإنجليزي، بعد خسارة مانشستر يونايتد من ويست بروميتش، بهدف نظيف، ليسلم لقب الدوري بطبق من ذهب إلى غريمه التقليدي مانشستر سيتي الذي فاز مؤخرا على توتنهام بـ3 أهداف لهدف، ويتصدر ترتيب الدوري بفارق 16 نقطة عن الثاني وهو اليونايتد قبل 5 جولات.

 

لا أحد ينكر الأداء الجيد الذي قدمه أبناء المدرب الإسباني بيب جوارديولا، خلال هذا الموسم مكنهم من حسم اللقب قبل 5 جولات،  فالسيتي متصدر للدوري الإنجليزي منذ الجولة الأولى من البريميرليج، إلا أن أداء السيتي ليس وحده هو من دفعه للفوز باللقب بل إن هناك أسباب أخرى سهلت له المهمة، خاصة أن أخر 3 مباريات لعبهم السيتي أمام ليفربول ومانشستر يونايتد، كشفت أنه ليس قوة ضاربة كما توقعه البعض


مانشستر يونايتد

من خلال ترتيب الدوري الإنجليزي سنجد مانشستر يونايتد هو من كان يلاحق السيتي منذ بداية موسم الدوري، ورغم الأداء غير الجيد لأبناء مورينيو، والخسارة من فرق كثيرة، إلا أنه ظل هو المنافس للسيتي، وظل فارق النقاط يتخطى الـ15 نقطة لأسابيع كثيرة حتى لقاء السيتي واليونايتد الأسبوع الماضي، عندما استطاع الشياطين الحمر قلب الطاولة على السيتي والفوز بـ3 أهداف لهدفين، إلا أن هذا الموسم يعد أحد اسوأ والمواسم للشياطين الحمر الذين خرجوا خاليين من الألقاب سواء المحلية أو الأوروبية.

 

ليفربول

ليفربول يعد أحد أقوى الفرق التي لاقت الكبار واستطاعت تحقيق نتائج جيدة أمامهم، إلا أن الريدز أيضا كان يتعادل من فرق صغيرة، دفعت الفريق للتراجع للمركز الثالث، رغم الأداء الجيد الذي يقدمه رفقاء محمد صلاح وخط هجوم ليفربول، إلا أنه أضاع نقاط عديدة كانت يمكن أن تمكمنه من المنافسة على اللقب حتى الرمق الأخير للبريميرليج.

 

تشيلسي

لم يكن تشيلسي في حالته التي تعودنا عليها من الموسم الماضي، فالأداء الباهت للبلوز بقيادة الإيطالي كونتي، دفعه للتراجع إلى المركز الخامس، حيث أصبح مهددا بعدم اللعب في دوري أبطال أوروبا، ولعل الأداء السي لبناء كونتي كان أحد أبرز الأسباب التي مكنت السيتي من الفوز بالبطولة، خاصة أنه فاز على تشيلسي ذهابا وغيابا.

 

توتنهام

أيضا توتنهام بعد صحوة كبيرة خلال الجولة الأولى، سواء على المستوى المحلى أو الأوروبي، إلا أنه تراجع كثيرا خلال الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي، بل إنه خسر من السيتي ذهابا وإيابا بنتيجة ضخمة، رغم الأداء الجيد الذي كان يحققه السبيرز أمام الكبار في الدوري الإنجليزي.

 

أرسنال

المدفعجية ليسوا في أفضل حالاتهم، فالفريق الذي يحتل المركز السادس، وأصبح مهددا هو أيضا بعد المشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي، يقدم أداءا متذبذا في البريميرليج، وسط توقعات بالإطاحة بأرسن فينجر مع نهاية الموسم، حال لم يفز بالدوري الأوروبي الذي صعد فيه إلى دور نصف النهائي.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة