"القضاء على فلول داعش" أبرز أجندة بغداد قبل الانتخابات البرلمانية.. ومحاربة الفساد على رأس تحديات "العبادي"

الإثنين، 16 أبريل 2018 06:03 ص
"القضاء على فلول داعش" أبرز أجندة بغداد قبل الانتخابات البرلمانية.. ومحاربة الفساد على رأس تحديات "العبادي"
حيدر العبادى
كتب أحمد عرفة

 

في الوقت الذي تنتشر في لافتات الدعاية الانتخابية بشوارع بغداد، استعدادا للانتخابات البرلمانية التي ستعقد في 12 مايو المقبل، بدأت العراق من جديد، عملية أمنية لتحرير الأراضي العراقية من تنظيم داعش الإرهابي الذي بدأ يتسلل من جديد مع اقتراب الانتخابات البرلمانية العراقية، بعد أن أعلنت الحكومة العراقية، نهاية العام الماضي تحرير كامل الأراضي العراقية من هذا التنظيم.

 

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن العميد يحيى رسول، المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، إعلانه انطلاق عملية أمنية لتطهير مناطق هامة من العراق وصولا إلى الحدود السورية والأردنية والسعودية، موضحا أنه تم تطهير المناطق الواقعة غربي نينوى وهي المحلبية، وسنجار إلى أم جريس في الحدود الدولية إلى مناطق البعاج - القيروان الكراح، شمال بغداد.

 

 ولفت المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، إلى أن قيادة عمليات صلاح الدين شرعت بعملية تطهير مناطق جنوبي الحضر وشمالي الصينية إلى وادي المعالف، شمال بغداد أيضا، من مخلفات وبقايا تنظيم داعش، موضحا أن قطعات عمليات الأنبار، باشرت تفتيش مناطق عكاشات - الرطبة شمالي طريق الخط السريع الرابط بين غربي العراق والحدود الأردنية، بالإضافة إلى تفتيش قيام قيادة عمليات الجزيرة مناطق أعالي الفرات الممتدة من راوة - الرمانة، غربي الأنبار، على الحدود العراقية السورية، شمالا إلى الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات نينوى.

 

وفيما يتعلق بالانتخابات العراقية، بدأت القوى والكتل السياسية الانتشار بالشوارع وتكثيف الدعاية، في الوقت الذي يعرض فيه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي برنامجه على الشعب العربي.

 

وقالت صحيفة "العرب" اللندنية، إنه سيكون موضوع الفساد الذي يمثّل مشغلا هاما لدى العراقيين، أبرز اهتمامات حيدر العبادي نظرا لانعكاسه المباشر على حياتهم، موضحة أنه لا يكفي للعبادي أن يقيم حملته على أهم إنجازاته خلال فترة رئاسته للحكومة والمتمثّل في قيادته الحرب على تنظيم داعش وتحقيقه نصرا عسكريا عليه، استمدّ منه اسم ائتلافه الانتخابي وهو ائتلاف النصر، ذلك لأن منافسين كبارا ينازعونه الإنجاز نفسه.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الانتخابات تكتسب أهمية تجاوزت أهمية الدورات الثلاث السابقة، إذ تأتي مباشرة بعد الحرب على تنظيم داعش، التي بقدر ما ألحقت بالبلد من خسائر وأضرار على مختلف المستويات، فقد عرّت أخطاء العملية السياسية الجارية منذ عام 2003 وكشفت ضعف الدولة ومساوئ الممسكين بزمام قيادتها، وأذكت توق العراقيين وحماسهم للإصلاح والتغيير، لافتة إلى أنه من هذا المنطلق يستمدّ عنوان الإصلاح ومحاربة الفساد أهمّيته في الحملة الانتخابية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة