قصف جبهة «ماي».. رئيسة الوزراء تبرر المشاركة في ضرب سوريا.. وزعيم «العمال»: ماذا عن اليمن؟

الإثنين، 16 أبريل 2018 06:13 م
قصف جبهة «ماي».. رئيسة الوزراء تبرر المشاركة في ضرب سوريا.. وزعيم «العمال»: ماذا عن اليمن؟
مجلس العموم البريطانى
كتب أحمد عرفة

ألقت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، كلمتها داخل مجلس العموم البريطاني، الذي استدعاها للحديث عن مشاركة لندن في الضربة العسكرية التي وجهتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، ضد سوريا.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، إن النظام السوري عمل وبدعم من روسيا على إخفاء آثار هجوم دوما الكيماوي، موضحة أن المؤشرات تدل على تورط النظام السوري بهجوم دوما الكيماوي.

 

وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية، أن النظام مسؤول عن هجوم خان شيخون الكيماوي في إدلب، متابعة :"تدخلنا في سوريا لوقف استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية".

 

وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية، أن النظام السوري عمل وبدعم من روسيا على إخفاء آثار هجوم دوما الكيماوي، لافتة إلى أن المؤشرات تدل على تورط النظام السوري بهجوم دوما الكيماوي.

وأوضحت رئيسة الوزراء البريطانية، أن الضربة التي وجهتها بريطانيا وفرنسا وأمريكا إلى سوريا كانت محدودة، لافتا إلى أن روسيا عرقلت مرارا تشكيل آلية للتحقيق بالهجمات الكيماوية في مجلس الأمن.

 

وتابعت رئيسة الوزراء البريطانية: تدخلنا في سوريا لا يتعلق بالحرب الأهلية أو تغيير النظام السوري بل لوقفه عن استخدام السلاح الكيماوي، والضربة في سوريا قوضت قدرات النظام السوري الكيماوية، والمحققون يمنعون من دخول دوما من قبل روسيا والنظام السوري.

 

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية: عازمون على العمل لحل الأزمة السورية وقتال داعش وحل الأزمة الإنسانية، ندعم المسار السياسي في سوريا وفق بيان جنيف.

في المقابل رد زعيم حزب العمال البريطاني، جيريمي كوربين، على تصريحات تيريزا ماي  داخل مجلس العموم البريطانيا، مؤكدا أن الضربة في سوريا تثير الكثير من التساؤلات القانونية.

 

وقال زعيم حزب العمال البريطاني، إن الأزمة اليمنية هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم فلماذا تواصل الحكومة البريطانية دعم السعودية؟، موضحا أن البرلمان البريطاني صاحب الصلاحية في إقرار أو رفض الأعمال العسكرية.

 

وتابع زعيم حزب العمال البريطاني: لقد تحركنا في سوريا لكننا لم نتحرك في اليمن التي تواجه كارثة إنسانية، وحصلت التحركات العسكرية قبل نتيجة تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق