17 قتيلاً مصرياً فى الخارج.. الضحايا تعرضوا لتعذيب وحشى وإهمال طبى قبل قتلهم

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 07:00 م
17 قتيلاً مصرياً فى الخارج.. الضحايا تعرضوا لتعذيب وحشى وإهمال طبى قبل قتلهم
الضحايا
كتب - على الديب و أمين قدرى

تعددت حالات قتل واختفاء المصريين بالخارج خلال الفترة السابقة والحالية، الأمر الذى اعتبره الكثيرون ظاهرة كارثية تقع على المصريين بالخارج.
 
 
وتعكف النيابة العامة على التحقيق فى قضايا شغلت الرأى العام المصرى فى الآونة الأخيرة، تمثلت فى مقتل مصريين بالخارج بلغ عددهم 17 قتيلا. «صوت الأمة» ترصد أبرز الحالات التى وقعت ولم تقم الدنيا من أجلها كما فعلت أوروبا مع حادث مقتل الطالب الإيطالى ريجينى.
 
عادل-هيكل
 
محمد-عبدالفتاح

 
شريف-حبيب
 
مقتل مصرى بألمانيا
كلفت النيابة العامة، مكتب التعاون الدولى بإرسال مخاطبة للنيابة العامة الألمانية عن طريق الخارجية المصرية، لمعرفة حقيقة ما حدث للشاب المصرى محمد عبدالفتاح سليمان النجار، الذى توفى فى أحد السجون الألمانية، وكلفت النيابة العامة مكتب التعاون الدولى، بتشكيل فريق تحقيق لمعرفة كافة المعلومات عن الشاب المصرى والتواصل مع مدعى عام برلين لمعرفة التحقيقات التى تجرى فى القضية.
 
كان والد المجنى عليه أخبره أصدقاء ابنه، أن الشرطة الألمانية، ألقت القبض على نجله المقتول فى أحد الشوارع بمدينة فرانكفورت، بعد أن قام أحد أفراد الشرطة الألمانية بالتعدى عليه وتعذيبه بالعصى والصواعق الكهربائية ما أدى لإصابته بانفجار فى المخ، ولم تحاول الشرطة الألمانية إنقاذ حياته أو تقديم الرعاية الصحية له.

«ريجينى» المصرى فى إيطاليا
وبتاريخ 13 مارس 2016، اختفى المواطن عادل هيكل 49 سنة، فى إيطاليا، حيث كان يستأجر مغسلة سيارات فى حى أويليو بإيطاليا، وأغلقها الصيف الماضى، وكان يعيش مع زوجته وابنه واختفى فى ليلة 4 أكتوبر الماضى بعد إلغاء عقد إيجار مسكنه.
 
البداية، كانت فى أكتوبر الماضى حيث حدثت خلافات بينه وبين صاحبة العمل فلجأ  للقضاء الإيطالى شاكيا إياها، وحددت محكمة إيطالية جلسة 6 أكتوبر لنظر الشكوى، وقبل موعد الجلسة بـ 48 ساعة اختفى فى ظروف غامضة، ولم يظهر. وفى هذه القضية كلف النائب العام المصرى، مكتب التعاون الدولى بمتابعه تحقيقات النيابة العامة فى إيطاليا والحصول على نسخة منها لكشف حقيقة اختفاء المواطن.

قتيل لندن
وبتاريخ 25 إبريل 2016، كلفت النيابة العامة، مكتب التعاون الدولى بإرسال مخاطبة للنيابة العامة البريطانية عن طريق الخارجية المصرية لمعرفة حقيقة ما حدث للشاب المصرى شريف عادل حبيب، الذى توفى فى لندن محروقا، مشددا على فريق التحقيق، بضرورة مخاطبة وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى لمعرفة كافة التفاصيل عن الشاب ومخاطبة مصلحة الجوازات لمعرفة طبيعة عمل الشاب المصرى بلندن، وكذلك طلب تقرير مفصل من السفارة المصرية بلندن من خلال الخارجية المصرية.
 
يذكرأن الشرطة البريطانية، ذكرت أن حريقا اندلع فى منطقة ساوث هول فى لندن تسبب فى وفاة شاب مصرى يدعى شريف عادل حبيب ميخائيل، مشيرة إلى مواصلة التحقيقات بشأن الحادثة، وقالت متحدثة باسم شرطة العاصمة البريطانية فى تصريح لها: إن قوات الشرطة تحقق فى حريق اندلع بالقرب من «أيلنج» بغرب العاصمة، مشيرة إلى أنه تم استدعاء الشرطة الساعة الواحدة يوم الإثنين بعد تلقى تقارير عن اندلاع حريق فى مبنى سكنى فى «كرانليج جاردينز» بمنطقة ساوث هول.
 
وتوجهت الشرطة وسيارات الحريق والإسعاف إلى المكان، حيث تم العثور على شاب «21 عامًا» مصابا بحروق تم نقله إلى أحد الإخصائيين فى مستشفى فى منطقة «إسكس» حيث تم إعلان وفاته هناك، فيما أكدت عدم وجود إصابات أخرى إثرالحريق.

قتيل أمريكا
وبتاريخ 28 إبريل، أصدر النائب العام، قرارًا بتكليف مكتب التعاون الدولى، بإجراء تحقيقات حول مقتل مواطن مصرى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وطالب بإجراء التحقيق فيما تضمنه كتاب الشئون القنصلية والمصريين بالخارج بوزارة الخارجية المصرية بشأن مقتل المواطن المصرى محمد محمود رشدى، بولاية إنديانا الأمريكية، الذى تبلغ باختفائه فى 20 أبريل 2016، قبل العثور على جثته وعليها آثار تعذيب بأحد صناديق النفايات الكبيرة.
 
كما كلفت النيابة العامة إدارة التعاون الدولى بإعداد مذكرات بطلبات النيابة العامة المصرية لإرسالها إلى السلطات القضائية المختصة فى الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا لموافاتها بصورة رسمية من التحقيقات التى أجريت فى الواقعتين وتقارير الطب الشرعى وما تضمنته التحريات وكافة ما اتخذ من إجراءات فى هذا الخصوص. كانت الشرطة الأمريكية عثرت على جثة المصرى، ملقاة فى صندوق قمامة، بعد اختفائه لمدة أسبوع، واستدعت ابنة عمه التى تعرفت عليه وطلبت استلام جثته، إلا أن الشرطة الأمريكية رفضت.
 
وأخيرا كانت حادثة وفاة «مريم عبدالسلام» بعد الاعتداء عليها بالضرب فى بريطانيا وتوفيت داخل أحد مستشفيات المملكة المتحدة، اثرتعرضها لاعتداء وحشى وسحل وضرب من قبل 10 فتيات فى بريطانيا. مريم أجرت جراحة دقيقة فى المخ قبل وفاتها، نتيجة تدهور حالتها الصحية، بعد الاعتداء عليها وضربها فى مدينة «توتنهام» البريطانية ودخولها فى غيبوبة، وفقاً لما صرح به عماد أبوحسين، محامى أسرة الفتاة.
 
وأوضح «أبوحسين» أن «مريم» بعد تعرضها للاعتداء دخلت أحد المستشفيات، إلا أنها لم تقم بعلاجها وكشفت عليها ظاهريا فقط، وبعد عوتها إلى المنزل تبين أنها مصابة بنزيف فى المخ ودخلت فى غيبوبة، وتم نقلها إلى مستشفى آخر لتلقى العلاج إلا أنها توفيت، مضيفاً أن أسرتها تقوم حاليًا بإنهاء إجراءات سفرها تمهيدا لنقل الجثمان إلى مصر ودفنها فى وطنها.
 
كان المستشار نبيل صادق النائب العام أمر بفتح تحقيق فى واقعة التعدى على مواطنة مصرية تدعى مريم عبدالسلام بالمملكة المتحدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق