«كلاب» قناة الشرق الإخوانية يطلقون النار على أنفسهم

«نور» ما بين التدليس والكذب والنصب والتجسس والفساد وشهادات الزور

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 10:00 م
«نور» ما بين التدليس والكذب والنصب والتجسس والفساد وشهادات الزور
أيمن نور
كتب - أحمد عرفة

مفصولون: فضح نور ومطر فى نهب ميزانيات قناة «الشرق».. ولدينا ميزانيتان لكل شهر واحدة بالليرة وواحدة بالدولار..

«مطر» منفذ جيد لسياسات نور القذرة.. ويرتدى ثوبا عاريا على الهواء لفشله فى تمثيل الدور حتى النهاية

قيادى سابق: جبهة محمود عزت ستسعى للانتقام من المفصولين

منذ إنشاء قناة «الشرق» الإخوانية مع بدايات عام 2014، والتى تبث سمومها ضد الدولة المصرية كتب عليها الفشل، وكان يترأسها حينها باسم خفاجى، أحد حلفاء الإخوان، حيث تعرضت منذ انطلاقها لأزمات متلاحقة، بسبب الأزمات المالية، مما دفع خفاجى لبيع القناة إلى أيمن نور عام 2015، بمبلغ 20 مليون دولار.
 
ومع مجىء أيمن نور، بدأت الأزمة تشتعل بينه وبين العاملين بالقناة، خاصة أن رئيس القناة استعان بحلفاء الإخوان كأعضاء فى مجلس أمناء القناة، لاستغلالهم فى اتخاذ قرارات الفصل ضد عدد من العاملين، ولتظهر الأزمة بشكل فج بعد خروج عدد من الإعلاميين من القناة، وكشفهم لأعمال النصب التى يمارسها أيمن نور عليهم، وكان من أبرزهم طارق عبدالجابر الذى عاد إلى مصر.
 
وخلال الأيام الماضية، تصاعدت أزمة العاملين بقناة الشرق الإخوانية، خاصة بعدما كشف المفصولون عن القناة، عمليات ابتزاز وسرقة جديدة لأيمن نور، داخل القناة، كما نشروا مستندات حول رواتب العاملين بالقناة، وكيف استولى أيمن نور على أموال القناة.
 
وقال العاملون المفصولون من «الشرق الإخوانية» فى بيانهم، «تقديرا واحتراما للزملاء الذين تواصلوا معنا طالبين عدم نشر أسمائهم ننشر صفحتين فقط من ميزانية قناة الشرق، وسنوالى نشر مرتبات محاسيب أيمن نور حيث يوجد لدينا 95 ورقة لميزانيات على مدار السنوات الثلاثة».
 
وتابع العاملون المفصولون من «الشرق الإخوانية»: حتى سيارة أيمن نور الخاصة الكاديلاك بدل إصلاحها يتم خصمه من الميزانية!!! بينما مرتبات الشباب لا تكفيه أكل وايجار مسكن ومواصلات كما ترون».
 
فيما كشف أحد العاملين المفصولين حالات تدليس وكذب جديدة لأيمن نور رئيس القناة الإخوانية، وعمليات سرقة تورط فيها أمام العاملين بالقناة.
 
وقال خالد إسماعيل، أحد العاملين فى بيان له: أيمن نور كذب ودلس واجتزأ حوارا بينى وبين صديق حول فعل إنسانى ليحوله بكل خسة وندالة وحقارة لتمويل وتخريب.. ويرسل للناس الحوار المجتزأ عشان يشوهنى.. ولما حد من الشخصيات المعروفة كذبه، وقال له خالد مايعملش كده..فحكى له انه رأى الحوار بنفسه، وذلك بعد أن تجسس على وسرق الهاتف الخاص بى. وتابع، اسماعيل: أيمن نور يرسل كذبه وتدليسه لشخصيات سياسية وإعلامية ويلقى بها فى جروبات عليها مجموعة من قيادات الإسلام السياسى كى يختلق كذبه.
 
كما فتح العاملون المفصولون من قناة الشرق الإخوانية، النار على معتز مطر، مؤكدين أنه يسب الزملاء الصغار فى القناة، كاشفين أنه اعتدى قبل ذلك بالضرب على الإعلامية السورية ر. ت وصفعها بالقلم فى غرفة الكنترول لأسباب تخصهما! وقال لها: هرفدك من القناة.. وبالفعل تدخلت دعاء حسن سكرتيرة أيمن نور وأيمن نور نفسه وقاما بفصلها من قناة الشرق.
 
وتابع العاملون المفصولون، فى بيانهم: «مطر الذى يحاول ارتداء ثوب ليس ثوبه على الهواء، لم يستطع أن يمثل الدور حتى النهاية، إذ صرخ على الهواء بطريقة حادة فى أحد الشباب خلف الكاميرا، مما دعا بالمشاهدين لعتاب معتز على السوشيال ميديا بسبب هذه المعاملة غير المحترمة، كما تقدم الزميل ع. أبو. ف بشكوى إلى الإدارة وأرفق فيها سباب معتز مطر له مطالبا الإدارة بالتحقيق مع معتز.. بل أحمد عبده عضو جماعة الإخوان مدير القناة قال للزميل ع.أبو. ف سوف أحول معتز مطر للتحقيق، لكنه لم يفعل أى شيء ومعتز مطر طبخ الموضوع دون أى شيء واستقال الزميل ع. أبو. ف من قناة الشرق.
 
 وتابع العاملون: أيمن نور لا يستغنى عن معتز ولا يخالفه فى شيء، فمعتز ذراعه اليمنى، منفذ سياساته القذرة واستضافة ضيوفه والمقربين منه فى برنامجه، وهو عكس ما حدث مع اثنين من الزملاء بقسم «السوشيال ميديا» حيث حدثت بينهما مناوشة بسيطة فتم فصلهما دون الحصول على مستحقاتهما رغم أنهما لم يتلفظا بهذه الألفاظ الحقيرة ولم يصلا إلى مرحلة السباب، فمن حق معتز أن يبيع ما يشاء لأجل المال، لكن ليس من حقه أبدا أن يتحول إلى بلطجى وسباب وقاطع أرزاق لزملائه.
 
وصلت حدة أزمة قناة «الشرق» الإخوانية، التى اندلعت بين أيمن نور رئيس القناة، والعاملين المفصولين من القناة، إلى حد التهديد بنشر الميزانية الخاصة بالقناة وكشف الأموال التى نصب بها أيمن نور، ولتتصاعد أزمة القناة بشكل يومى، فى ظل القرارات المتتالية التى يتخذها أيمن نور وتتضمن عمليات فصل جديدة للعاملين بالقناة.
 
وهدد العاملون المفصولون من قناة الشرق الإخوانية، أيمن نور، بنشر الميزانية الحقيقية لقناة الشرق والميزانية المزيفة والأموال التى يسرقها أيمن نور من القناة. وقال العاملون المفصولون من قناة الشرق الإخوانية: عندما شاهدنا قائمة المفصولين فى قناة الشرق وفيهم شاب اسمه مصطفى صديق ووظيفته عامل نظافة وهذا موقفه المحترم، وعلى الناحية الأخرى معتز مطر فى ناحية الباطل مع أيمن نور.
 
من جانبه، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك وسائل كثيرة يمكن من خلالها أن يصعد العاملون المفصولون من قناة الشرق الإخوانية ضد أيمن نور منها كشف كواليس ما يجرى خلف الأبواب من علاقات وارتباطات ومصادر تمويل وأوجه إنفاق. وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ «صوت الأمة»، أن من بين وسائل التصعيد أيضا أن يكشف العاملون المفصولون من قناة الشرق، شبكة البيزنس التى يديرها الهاربون بالخارج بجانب خطوة التصعيد بالضغط لإقصاء أيمن نور عن إدارة القناة واستبداله بأحد الوجوه الأكثر قربا من الإخوان.
 
وحول إمكانية تصعيد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية ضد أيمن نور، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إنه لا توجد أى اجراءات سوى الخضوع لمحمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، فليس لديهم قدرة على التصعيد ضد أيمن نور لأنهم لا يملكون المال ولا النفوذ وأيضا هم هاربون فى الخارج.
 
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريح لـ «صوت الأمة»، أن جبهة محمود عزت ستسعى بكل قوة للانتقام من المفصولين من قناة الشرق لأنهم تجرأوا وأعلنوا معارضتهم لقيادات التنظيم القوية التقليدية.
 
وفى ذات السياق، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن شباب الإخوان لا يملكون أى إجراءات تصعيدية ضد أيمن نور لأن أيمن نور مدعوم بصورة غير رسمية من جبهة محمود عزت، وعلى رأسها محمود حسين بدليل أنهم لم يتدخلوا حتى للصلح فيما بينهم، وتركوا أيمن نور يعاقب شباب الإخوان العاملين فى قناة الشرق بالقسوة. وتوقع القيادى الإخوانى، خلال تصريحات لـ «صوت الأمة»، أن يستمر شباب الإخوان فى نشر فيديوهات وحقائق وفضائح لما يحدث من الإخوان فى تركيا.
 
فيما واصل العاملون بقناة الشرق الإخوانية، فضح أيمن نور، وميزانيات قناة الشرق الإخوانية، وكيف تورط كل من رئيس القناة ومعتز مطر فى نهب أموال القناة، فيما وجه أحد الإعلاميين المفصولين من القناة، رسالة شديدة اللهجة إلى معتز مطر، كاشفا عن مواقف لمطر أكدت وقوفه بجانب الظلم والاستبداد الذى يقوده أيمن نور.
 
وقال العاملون بقناة الشرق الإخوانية، إن حالة من الارتباك شهدها أيمن نور، بعد أن تم نشر ميزانية القناة للعلن، قائلين: «أيمن نور عايز يطلع من ورطة الميزانية التى يسرقها فى قناة الشرق، فما نشر من أرقام هنا بالليرة التركية وليس بالإسترلينى، لدينا ميزانيتان فى الشرق لكل شهر واحدة بالليرة وواحدة بالدولار».
 
وتابع العاملون بقناة الشرق الإخوانية: «معتز مطر يتقاضى راتبه بالدولار، بينما صغار الموظفين يتقاضون رواتبهم بالليرة... وسننشر لكم الميزانية كما هى وكم يتقاضى أيمن نور أو ما أسماه فى قوائم المرتبات « مكتب رئيس مجلس الإدارة».
 
يأتى هذا فيما فشل وسطاء إخوان، فى حل الأزمة التى اشتعلت فى قناة الشرق الإخوانية بين أيمن نور، والعاملين المفصولين من القناة، فى وقت هدد فيه بعض العاملين المفصولين، بالكشف عن مزيد من الفضائح ضد أيمن نور.
 
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن جماعة الإخوان وبعض حلفائها اختاروا لجنة تضم بعض شخصيات التحالف فى الخارج، وبعض من أعضاء مجلس أمناء القناة، للتوسط بين أيمن نور والعاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، إلا أن اللجنة فشلت فى حل الأزمة، خاصة بعدما وصفها العاملون المفصولون بالقناة بأنها لجنة لإنقاذ أيمن نور وليس لحل الأزمة.
 
وأشارت المصادر إلى أن بعض العاملين بالقناة رفضوا الاستجابة لمطالب تلك اللجنة التى طلبت منهم وقف التصعيد ضد أيمن نور، مقابل عودة متدرجة لرواتبهم، دون العودة للقناة، وهو ما اعتبره العاملون بالقناة تعسفا ضدهم.
 
من جانبه وجه محمد طلبه رضوان، أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، رسالة للجنة الوسيطة قائلا: «عزيزى الوسيط المحترم، الذى يحترم نفسه: ما تهزأش نفسك مع واحد هايف ومهزأ وبلا قيمة وتتدخل عشان تحل له مشكلته وتتعاص بوساخته وفساده وسرقاته وتحرشه بموظفاته وعمالته للنظام، وأنت مالكش أى ذنب..... سيبه يتفعص زى الصرصار، هو ده تمامه».
 
وكشف العاملون، تناقضات أيمن نور رئيس القناة فى الخارج، وكيف استخدم البلطجية فى الاعتداء على العاملين بالقناة، وأشاروا إلى أن أيمن نور قال فى تغريدة له: أنا ضد الاعتداء على أى شخص يدافع عن حقوقه بطريقة سلمية.. وحين خرج محمد طلبة رضوان وطارق قاسم ليدافعا عن حقوقهما وزملاء لهم فى القناة طلب لهم أيمن نور البوليس التركى وطردهم من قناة الشرق!
وتابع العاملون المفصولون من قناة الشرق الإخوانية: «عجبى على متناقضات هذا الرجل أو الذى كان رجلا ثم انطفأ منذ سنوات، وراح يعوض رغبته فى قطع الأرزاق».
 
كما شن هيثم أبو خليل، أحد مقدمى البرامج بقناة الشرق الإخوانية، هجوما عنيفا على أيمن نور والقائمين على مسئولية القناة الإخوانية قائلا: «كيف سيكتبها التاريخ؟.. منع إعلاميين من دخول قناتهم باستخدام بودى جاردات وبلطجية مستأجرين فقط لأنهم مختلفون مع مدير القناة؟!».
 
وتابع أحد مقدمى البرامج بقناة الشرق الإخوانية،: أرفض فصل 18 من زملائى.. 9 سابقا و9 اليوم طالبوا بحقوقهم وأرفض تخوين زملائى وكيل اتهامات لا أساس لها، وأرفض الصمت المؤسف لغالبية الشخصيات بالخارج، حيث يوجد استبداد وظلم وعدم شفافية فى القناة.
 
ونشر هيثم أبو خليل، بيانا للعاملين، أعلنوا فيه رفضهم لفصل عدد كبير من العاملين بالقناة على يد أيمن نور، قائلين: «نعلن بكل الأسى والأسف رفضنا للبيان الصادر من إدارة قناة الشرق والذى حوى فى طياته كثيرا من الأمور غير الصحيحة جملة وتفصيلا، كاشفين كذب أيمن نور حول محاولة العاملين المفصولين بالقناة اقتحامها».
 
فيما كشف أحد العاملين بقناة الشرق الإخوانية، رواتب القائمين على القناة الإخوانية، وعلى رأسهم أيمن نور رئيس القناة، وأحمد عبده، مدير عام القناة، وبعض الإعلاميين المقربين من أيمن نور.
 
وقال رمضان عمار، أحد العاملين بقناة الشرق الإخوانية، إنه بالأرقام والدليل، يتقاضى أيمن نور من قناة الشرق الإخوانية شهريا 45 ألف دولار بخلاف الدعم الخارجى، بينما يتقاضى أحمد عبده، مدير عام القناة 36 ألف دولار.
 
وتابع أحد العاملين بقناة الشرق الإخوانية: دعاء حسين تتقاضى من قناة الشرق نظير إخلاصها لأيمن نور والمتحكمة فى كل شىء يخص أيمن نور، حيث يصل راتبها إلى 26 ألف دولار بخلاف البدلات.
 
من جانبه قال عبدالله الماحى، أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، موجها رسالته لمعتز مطر: «مذيع معروف موقفه كان سيئًا للغاية فى مذبحة قناة الشرق، على عكس ما كنت أتوقع، حيث كان أحد الأعمدة التى وقفت وبقوة ضد حقوق العاملين وطالب بذبحهم وفصلهم لمطالبتهم بحقوقهم».
 
وأضاف أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، فى رسالته: «خرج على الهواء مباشرة بعدما رأى بأم عينيه إحدى الزميلات تبكى مما يحدث من ظلم، واتهم زملاءه بالعمالة والخيانة لمجرد أنهم طالبوا بحقوقهم، وأنهم إصبع تمتد لتعبث داخل القناة، وبقعة سوداء لا بد من تطهير القناة منها، وهو يعلم علم اليقين أن هؤلاء الشباب لهم مستحقات».
 
وتابع أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية: شخصيًا واجهته بذلك فى قلب القناة وسط الزملاء ولم يستطع الرد، وذكرته أنه من المفترض أنه إعلامى قدوة ولا بد أن يقف إلى حقوق زملائه فى محاربة الظلم «كما يدعو فى برنامجه»، ولا بد أن يكون له موقف آخر مغاير، غير الذى يتخذه ضد زملائه، خاصة أن لجنة المظالم أقرت لهم مستحقات لكنه «مفيش فايدة» أصر على المشاركة بقوة فى ظلم زملائه.
 
فى هذا السياق، أكد عبدالله الماحى، أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، أن المدير الجديد للقناة أحمد عبده – القيادى الإخوانى - نفذ مذبحة قناة الشرق بحق العاملين، حيث عُيِّن فى 218-1-22 واتخذ 9 قرارات إدارية غالبيتها فصل من العمل بتهم ملفقة وإيقاف عن العمل أو تحويل للتحقيق بتهم واهية.
 
وأضاف أحد الإعلاميين المفصولين، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» أن هذا يعنى أن النية كانت مبيتة لتنفيذ هذه المذبحة بحق العاملين.
من جانبه فضح أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، استعانة أيمن نور بشهود زور، وتهديدهم بالفصل حال لم يشهدوا لصالحه فى أزمته مع العاملين بالقناة. وقال محمد طلبه رضوان، أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: « أثناء التحقيق معايا كنت باستغرب إزاى أيمن نور عنده القدرة المذهلة على استدعاء شهود الزور وحشدهم لإثبات صحة أكاذيبه، اتضح بعد ذلك أنه لا يستدعيهم بل يقوم بقطع عمل أى أحد يثبت إنه حقانى فلا يتبقى إلا أهل الكذب والزور، فهل هؤلاء هم من سيقدمون الحقيقة داخل القناة الإخوانية؟». ووجه محمد طلبه رضوان، رسالة إلى أيمن نور قائلا: «عزيزى أيمن نور.. أنت مش كذاب بس.. أنت كذاب ومهرج».
 
كما كشف العاملون بقناة الشرق الإخوانية، عن فضيحة جديدة أقدم عليها أيمن نور، رئيس القناة الإخوانية، مؤكدين أنه فصل شابا سوريا لأنه شهد أمام الشرطة التركية بأن أيمن نور سرق تليفون أحد العاملين بالقناة للتجسس ضده.
 
وقال خالد إسماعيل، أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، إن الشاب السورى محمد عثمان الذى كان يعمل فى قناة الشرق لصاحبها أيمن نور ومخبريه وظل ٤ شهور يعمل بدون مقابل، حيث كان المقابل وجبة فقط، أقدم أيمن نور على فصله. وأضاف أحد العاملين المفصولين، أن الشاب السورى رأى أيمن نور وهو يتسلم من السواق الخاص به تليفون أحد العاملين للتجسس عليه، فقال الذى رأه أمام الشرطة التركية بأن السواق أعطى الموبايل لأيمن نور فقام بفصله.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق