كيف قاد القرضاوي «الجزيرة» لإشعال الثورات الملونة؟ سفير روسيا السابق بالدوحة يجيب

 

قال السفير الروسي السابق في الدوحة فلاديمير تيتورينكو، إن الإخواني يوسف القرضاوي المدرج على قوائم الإرهاب في عدد من الدول العربية قاد حربًا إعلامية من خلال قناة الجزيرة القطرية ضد دول عربية، وذلك عن طريق دعم القيادة القطرية خلال ما تعرف بالثورات الملونة».

 

تيتورينكو كشف خلال حوار له مع قناة «روسيا اليوم» أذيع اليوم أن لعب دور تحريضي هذه  الفترة، وصل إلى حد الاتصال برئيس الديوان الأميري  القطري لكي تعرض قناة للجزيرة المزيد من اللقطات الفظيعة والأحداث الدموية عن سوريا، وذلك بهدف إشعال الوضع هناك قائلًا:  «كان يوجه الحرب الإعلامية بنشر لقطات فيها الكثير من الدماء وقتل الأطفال»

فلاديمير تيتورينكو كان سفير روسيا في قطر في الفترة منذ 2009 إلى 2011، بعد مهمته كسفير لروسيا في العراق والجزائر، أرسل فلاديمير تيتورينكو  إلى الدوحة، وبعد ظهور التناقضات الحادة بين روسيا وقطر حول الملف السوري تعرض السفير تيتورينكو إلى موقف لم يسبق له مثيل في الممارسة الديبلوماسية الدولية.

ففي التاسع والعشرين من نوفمبر عامَ 2011، حاول موظفوا الجمارك في مطار الدوحة تعريض البريد الدبلوماسي الذي كان بحوزة السفير الروسي للكشف، وانتهت هذه المحاولات بالاعتداء عليه بالضرب المبرح. إذ تطلبت الإصابات، التي تعرض لها، إجراء ثلاث عمليات جراحية لعينه لإزالة تمزُّقِ شبكيتها وانفصالها.

وتابع تيتورينكو عن لقاءاته مع القرضاوي: «تواصلت مع هذا الشخص وحضرت لقاءات معه، كان يقول مثلا:« أعطوا المعارضة (الإخوان) مزيدا من المال وسوف تزداد نار الثورة استعارا، في إشارة إلى مصر».

كما أوضح أنه القرضاوي قال له شخصيا: «على الأمراء في قطر أن يقوموا بدورهم والشعب فيما بعد سيطيح بهم». كشف السفير الروسي السابق في الدوحة فلاديمير تيتورينكو، عن الدور التحريضي الذي لعبه يوسف القرضاوي المقيم في قطر المدرج على قوائم الإرهاب في عدد من الدول، إبان الفترة التي عرفت باسم «الربيع العربي».