أبرز القضايا المصرية في مجلس الدولة لعام 2015

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015 05:38 م
أبرز القضايا المصرية في مجلس الدولة لعام 2015
لإعتداء على أحمد موسى
سارة وحيد

إمتلأ 2015، بالعديد من الأحداث والقضايا، منها قضايا جادة وقضايا تميل إلى بعض السخرية، وتثير الجدل في الشارع المصري، ومازالت العديد من تلك القضايا تدور في دوامة مجلس الدولة، وهنا ترصد «صوت الأمة» أبرز تلك القضايا التي تدور في مجلس الدولة لعام "2015" في التقرير التالي

الإعتداء على أحمد موسى

تقدم الدكتور سمير صبري، بدعوى أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، يطالب فيها بإسقاط الجنسية عن رائد فتحي عشمه، لإعتدائه على الإعلامي أحمد موسى بفرنسا،أثناء تواجده في باريس خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي بفرنسا للمشاركة في قمة المناخ.

وأضافت الدعوى أن «عشمه» أرتكب العديد من الجرائم، وحرض على أعمال العنف والتظاهر وزعزعة الاستقرار الوطني.

حجب «الفيسبوك»

رفع المحامي محمود جويلي، دعوى قضائية طالب فيها حجب موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»عن مصر.

واختصمت الدعوى كلا من رئيس الوزراء، ووزير الاتصالات، وذكرت الدعوى أن الـ«فيسبوك» أفسد الأخلاق، وأنتشر من خلاله العديد من الصفحات التي تحرض على الرذيلة،واستقطاب راغبين المتعة الحرام، وانتشار الشائعات،و انتحال صفات أجهزة الدولة دون أدنى قيود،وانتشار أخبار كاذبة بسرعة الصاروخ، دون التأكد من صحتها.

وأضافت الدعوى أن الحصول على عضوية الموقع بسهولة وبيانات بسيطة تكاد تكون عشوائية وغير مقننة؛ ما يعطي
الفرصة لمروجي الشائعات لإنشاء صفحات وهمية باسم أجهزة الدولة، مثل، الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمركز الإعلامي لوزارة الداخلية، فضلًا عن وجود صفحات انتحالية لشخصيات عامة، تتولى مناصب سيادية".

ذكرى وفاة مصطفى النحاس

ومن الدعاوى الغريبة أيضًا هي المطالبة بإصدار قرار بعقد احتفال فى ميدان التحرير سنويا في تاريخ 25 أغسطس من كل عام، وذلك للاحتفال بذكرى وفاة مصطفى باشا النحاس، رئيس مجلس الوزراء الأسبق في عام 1965، وتدريس تاريخ زعيم الأمة في كل المراحل التعليمية ووضع تمثال لزعيم الأمة بميدان التحرير.

وقد أقام خالد فؤاد المحامى، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بصفته وكيلا عن الدكتور المهندس عبد المحسن حمودة، رئيس هيئة الطليعة الوفدية، والتي يطالب بإصدار قرار بعقد احتفال في ميدان التحرير سنويا في تاريخ 25 أغسطس من كل عام، وذلك للاحتفال بذكرى وفاة مصطفى باشا النحاس، رئيس مجلس الوزراء الأسبق في عام 1965، وتدريس تاريخ زعيم الأمة في كل المراحل التعليمية ووضع تمثال لزعيم الأمة بميدان التحرير.

واختصمت الدعوى، التي حملت رقم 73436 لسنة 69 ق، كلا من رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومحافظ القاهرة بصفتهم.

إثبات ملكية ألواح النبى موسى

قضية من أغرب القضايا التي عُرضت على هيئة قضايا مجلس الدولة، حيث أقام محام يسكن فى المطرية، دعوى قضائية اختصم بها الهيئة العامة للآثار ومفتى الجمهورية، ورئيس الجمهورية، يطالب فيها بالحفر أسفل منزله لاستخراج تابوت العهد لنبي الله موسى، وما يحتويه من ألواح التوراة وهى عبارة عن سبائك ذهبية، ومكتوب عليها آيات من التوراه.

كمال خلاف رجل بسيط من حي شعبي في أطراف حلميه الزيتون يعمل محاميا حيث ورث عقارا قديما متهالكا عن والده الذي حكي له تاريخ بناء هذا المنزل منذ ما يزيد على 60 عاما بعد أن حدثت وقائع غريبة أثناء حفر أساس هذا المنزل فكان يعلم أن تحته أثر ما، لكنه لم يدرك حقيقة هذا الأثر وما هو الشيء الموجود أسفل العقار، ولم يشغله الأمر كثيرا، إلا أن وقائع القضية بدأت مع ابنه وهو كمال الابن المحامى الذي شهد عشرات الرؤى تؤكد وجود شيء ما، ثم ما لبثت الرسالة أن تتحول إلى صورة أكثر تفسيرا ووضوحا، تظهرها رؤيا بعد أخرى أن هناك «تابوت» يحمل أسرار الفترة المقبلة ومن سيحكم مصر، دفعت كل تلك الرؤى خلاف المحامى لأن يتأكد أن الحديث عن التوريث أمر غير حقيقي، وأن مبارك لن يستمر وهذا ما اعتبره المحيطون به مسا شيطانيا، كلما تفوه بالأمر أن مشروع التوريث لن يتحقق كان ينعته الجميع بأنه فقد عقله.. ثم ما لبث الأمر أن تحول إلى حقيقة مع قيام الثورة وسقوط مبارك وفشل مشروع التوريث.. بدأ الأمر يتخذ نواحي أكثر جدية وتشكلت ملامح النبوءة بقدوم المهدي المنتظر متزامنا مع ظهور التابوت.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة