أمين «النضال الشعبي»: الخارجية الأمريكية تريد تجميل صورة الاحتلال.. وتتغاضى عن جرائمه

السبت، 21 أبريل 2018 02:49 م
أمين «النضال الشعبي»: الخارجية الأمريكية تريد تجميل صورة الاحتلال.. وتتغاضى عن جرائمه
الاحتلال
وكالات

 
اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، تخلي وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي عن الاصطلاح التعبيري الشامل للأراضي المحتلة في حديثها عن الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان، هو محاولة لنفي صفة الاحتلال عن هذه الأراضي، وتأكيدا أمريكيا على الشراكة مع الاحتلال.
 
وقال مجدلاني ـ في تصريحات له بمكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله اليوم السبت، إن واشنطن تنازلت عن الاصطلاح التعبيري الشامل لجميع هذه المناطق «الأراضي المحتلة» في عنوان تقرير جديد لها يعنى بحقوق الإنسان، ويأتي تنفيذا لما طرحه سابقا سفير الولايات المتحدة الأمريكية دافيد فريدمان، الذي كان قد طالب وزارة خارجية بلاده منذ مطلع العام الجاري، بالعدول عن استخدام مصطلح الأراضي المحتلة في تقاريرها السنوية.
 
وأضاف" إن كل الخطوات التي تقوم بها إدارة ترمب تجعل منها شريكة للاحتلال، وتنزع الثقة والمصداقية عنها وعن فريقها للعملية السياسية، متسائلا: ألم تر هذه الإدارة حجم الاستيطان الذي يدمر حل الدولتين، ولم تقرأ قرارات الشرعية الدولية؟ إن الخارجية الأمريكية وعبر تقاريرها الدولية تريد تجميل صورة الاحتلال، لكن العالم أجمع يدرك بشاعة هذا الاحتلال وجرائمه وإرهاب الدولة المنظم ضد شعبنا، وإذا استمر الوضع القائم دون تدخل دولي لكسر الاحتكار الأمريكي للعملية السياسية، فلن نصل إلى أية نتيجة، وتتحمل إدارة ترمب مسؤولية تفجير الأوضاع في المنطقة برمتها.
 
وأشار مجدلاني إلى عمليات الإعدام الميداني التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد أبناء قطاع غزة، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
 
وثمن المشاركة الفاعلة من قبل كافة أبناء الشعب فلسطيني وقواه في المسيرات السلمية على الحدود في قطاع غزة، رغم الإجراءات كافة وعمليات القتل المتعمد من قبل آلة الحرب الإسرائيلية.
 
وأوضح أن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني هو ضرورة ملحة لمعالجة الأوضاع الداخلية والرد على المؤامرات كافة التي تستهدف قضية شعبنا، داعيا الكل الوطني لتحمل مسؤولياته والمشاركة بأعمال المجلس الوطني، مشيرا إلى أن ديمقراطية منظمة التحرير تتيح الاختلاف السياسي تحت مظلة المجلس، وصولا للهدف الواحد نحو إعادة ترتيب البيت الداخلي، وبناء النظام السياسي الفلسطيني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة