لم يقتصر على دعم الحوثيين.. انتهاكات تنظيم الحمدين ضد الشعب اليمني تصل لطردهم من الدوحة
الإثنين، 23 أبريل 2018 05:00 ص
انتهاكات عديدة يمارسها تنظيم الحمدين، ضد الشعوب العربية، التى يسعى النظام القطري للتدخل في شؤونها، ومن بينهم الشعب اليمني، الذي يقوم تميم بن حمد، بتمويل ودعم أعداءه وهم مليشيات الحوثيين.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إنه رغم المقاطعة العربية للدوحة بعد الوقوف على العديد من الأدلة والقرائن التي تثبت تورطها في دعم الإرهاب بالدول العربية، إلا أنها لم تكف يوما عن أفعالها المشينة واستمرت في طريقها لبث الفوضى واستفزاز الرباعي العربي وأبناء الدول العربية الأخرى.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن ميليشيات الحوثين تحاول قطر دعمها بكل ما أوتيت من قوة، حيث تمدهم بالأسلحة والمعدات والأموال حيث مدتهم بأكثر من ٥٠٠ مليون دولار تقريبا منذ بدء المقاطعة حتى الآن، بالإضافة إلى محاولة تحسين صورتهم بالإعلام القطري، بهدف تقديم الولاء إلى حليفتها طهران وإسقاط وتفتيت اليمن حتى تتمكن من فرض سيطرتها عليه.
ولفت الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن قطر تعد مسمارا في ظهر أشقائها العرب، عند تشكيل السعودية للتحالف العربي في اليمن ضد الحوثيين، في مارس 2015، حيث شاركت قطر ذاتها التي تدعم الجماعات الإرهابية بالتحالف الذي يسعى إلى القضاء عليهم، لتتحول إلى جاسوس بين الدول العربية، قبل أن تفطن الدول لذلك، وتقرر إنهاء مشاركة الدوحة فيه، وما لبث أن تراجعت العمليات الإرهابية في اليمن بعد ذلك.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة حاولت استفزاز اليمنيين المقيين بها الداعمين للشرعية ببلادهم والقيام بانتهاكات في حقوقهم متعددة، من طرد وإهانة وغيرها، ومن بين أبرز تلك المواقف، أنه بعد مضي أقل من أسبوعين على المقاطعة العربية لها، قامت بطرد 20 دبلوماسيا يمنيا، بجانب محاولتها تقديم رشوة لليمنيين المقيمين بها من أجل إعلان تأييدهم لميليشيا الحوثي والتحريض ضد بلادهم، حتى تُظهر للعالم عددا وهميا من المؤيدين للحوثيين.
وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه تم سحب الجنسية من أسرتين يمنيتي الأصل وطردهم من الدوحة لرفضهم ممارسات الحوثي الإرهابية داخل اليمن ، لافتا إلى أنه تم إقالة الوالد ونجليه من عملهم بالدوحة الأيام القليلة الماضية وأن السلطات القطرية أجبرتهم على ترك مسكنهم وسياراتهم ومغادرة البلاد في نفس اليوم الذى صدر به قرار سحب الجنسية منهم.
وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن الدوحة منعت اليمنيين المقيمين بالسعودية من دخول قطر، وهو ما أثار سخط وغضب العديد منهم، حيث كشف أحدهم طلب أحد المسؤولين القطريين منه بضرورة دعمه للحوثيين حتى يتمكن من دخول الدوحة.