منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تشعل حرب الاتهامات بين موسكو وواشنطن.. ولافروف عن الضربة الثلاثية في سوريا: الدول المشاركة لأمريكا أجبرت على ذلك

الإثنين، 23 أبريل 2018 05:50 م
منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تشعل حرب الاتهامات بين موسكو وواشنطن.. ولافروف عن الضربة الثلاثية في سوريا: الدول المشاركة لأمريكا أجبرت على ذلك
سوريا
كتب أحمد عرفة

 

 

 

 

وجهت موسكو، أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة الضغط على فريق المحقيين الدوليين الذي يجري تحقيقا حول الهجوم الكيماوى الذي تعرض له مدينة دوما السورية، في الوقت الذي كشفت الرئاسة الروسية، تفاصيل صفقة أسلحة الدفاع الجوي  "إس-300"، المقرر أن تزودها روسيا، لسوريا خلال الفترة المقبلة.

 

في البداية اتهمت روسيا، منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، بأنها تستجيب لضغوط من دول غربية، خلال عملها في مدينة دوما السورية.

 

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مدير قسم شؤون عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، تأكيده أن هناك ضغوطات على خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية العاملين في سوريا، قائلا إنهم يتعرضون لضغوطات لأن الولايات المتحدة اتخذت قرارا مسبقا حول ضرورة إزالة بشار الأسد.   

 

وقالت الوكالة الروسية، إن بيان منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، أكد أن فريق مهمة التحقيق التابع لها زار أحد المواقع داخل مدينة دوما السورية،  لجمع عينات على صلة بمزاعم استخدام أسلحة كيميائية في السابع من الشهر الجاري لتحليلها.

 

كما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تأكيده أن الكرملين لا يعلق على إمكانية توريد "إس-300" إلى سوريا، موضحا أن الهجوم الصاروخي من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أدى إلى تدهور وضع التسوية السورية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية،: لن أعلق حاليا، لكنني سأذكر مرة  أخرى بتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الهجوم الصاروخي على دولة ذات سيادة، انتهاكا لأسس القانون الدولي، لافتا إلى أن الضربة الأمريكية أدت إلى تدهور الأوضاع والتسوية السورية، كما تم إلحاق الضرر بالقانون الدولي وروح التعاون، فيما يتعلق بالسعي إلى التسوية السياسية.

 

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الدول التي دعمت الهجمات على سوريا أجبرت على ذلك، فإنها تدرك أن هذه الطريقة غير مقبولة لحل أخطر الأزمات الدولية، متابعا: حتى تلك الدول التي اضطرت على قول كلمات التأييد والتفهم لهذه الحملة، غير المشروعة، التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أجبرت على ذلك.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة