"الدوحة تدعم الإرهاب سرا وعلنا".. والاستعانة بالأجانب في المؤسسات القطرية ورقتها لاستمالة الغرب

الإثنين، 23 أبريل 2018 08:37 م
"الدوحة تدعم الإرهاب سرا وعلنا".. والاستعانة بالأجانب في المؤسسات القطرية ورقتها لاستمالة الغرب
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

ما زال النظام القطري يواصل دعمه الواضح للشخصيات الإرهابية، بشتى الطرف، حيث أصبحت طريقته في دعمهم وتمويلهم معروفة، في الوقت الذي يستعين فيه بالأجانب في المؤسسات القضائية القطري، خاصة الأتراك، وذلك على حساب الشعب القطري الذي يعاني من سياسات النظام القطري، وهو دفع الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، يشن هجوما عنيفا على النظام القطري.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن تنظيم الحمدين يستمر في ممارسة الانتهاكات في حق الشعب القطري، والمحاولات المستميتة في تنحيته من تولي الوظائف الحكومية والخاصة في وطنه.

ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن رجل الأمن القطري السابق راشد العمرة، تأكيده أن هيئة القضاء القطري تستعين بأكثر من 90% من محاكمها بقضاة أجانب.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن قضية الاستعانة بالعمالة الأجنبية على حساب المواطنين القطريين من أجل تولي الوظائف تعد من أكثر الأزمات التي تقف في وجه تميم بن حمد، إذ تعكس شعورا لدى المواطن القطري بأنه أصبح غريبا في وطنه، وأنهم لم يعد لهم أولوية في وطنهم، كما أنه الأمر الذي أدى إلى تراجُع مستوى المعيشة للمواطنين القطريين، وساعد في انتشار البطالة بسبب عدم ثقة نظام "الحمدين" في شعبه، نتيجة لتخوفاته من الانقلاب عليه بسبب تجاوُزاته المتكررة.

وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن استيلاء العمالة الأجنبية على الهيئة القضائية هو أمر غير معتاد عليه في كافة الأنظمة الدولية، ويُدلَّل منه على عدم نزاهة القضاء القطري والتأكيد على أنه قضاء مأجور يتحكم فيه تميم بن حمد.

من جانبه قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر":"حضور رئيس الوزراء القطري زواج إبن الإرهابي مموّل القاعدة عبدالرحمن النعيمي،وبوجود الأخير،  قوض جهود عشرات مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في واشنطن".

وأوضح وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أن هذه الخطوة أكدت أن أزمة الدوحة أساسها دعم التطرّف والإرهاب.

وأشار وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إلى أن قطر لن تستطيع الخروج من أزمتها عبر شركات العلاقات العامة وهدر أموالها وتلميع صورتها في المؤتمرات الدولية، وعليها تغيّير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب وزعزعة إستقرار دول المنطقة.

وتابع أنور قرقاش قائلا:كيف يمكن لدولة تسعى لإقناع العواصم الغربية أنها نبذت ممارساتها السابقة في دعم التطرّف والإرهاب أن تسمح بالحضور الرسمي وبالاحتفاء العلني لشخص تصدّر قائمة الإرهابيين التي أصدرتها؟ أسئلة عديدة تشكك في مصداقية الخطاب القطري الموجه لواشنطن والعواصم الغربية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق