مصر و 28 دولة أفريقية تضعان دليلا توافقيا لمعايير جودة التعليم

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 12:51 م
مصر و 28 دولة أفريقية تضعان دليلا توافقيا لمعايير جودة التعليم
الدكتورة يوهانسن عيد
مروة حسونة

استضافت القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد على هامش المؤتمر الدولي الخامس لجودة التعليم الذي تنظمه الهيئة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، مبادرة ضبط جودة التعليم العالي بالقارة الإفريقية (HAQAA)  بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي بحضور 28 دولة افريقية، لوضع دليل توافقي علي مستوي الدول الافريقية لمعايير ضمان الجودة والاعتماد بمؤسسات التعليم العالي.

ويهدف ذلك إلى إتاحة المزيد من البرامج الدراسية والتنقل وزيادة التبادل الطلابي والتعاون الدولي بين البلدان الافريقية، مع قابلية المشاركة في اعتماد مؤسسات التعليم العالي، وتنوع طرق التعلم، وذلك من أجل تحقيق تعليم عالي الجودة بكافة دول القارة وتوافق المؤهلات بين الدول الافريقية، ما يسهل تبادل الخبرات والبرامج الدراسية والطلاب.

وعرضت الدكتورة ويهانسن عيد نموذج المعايير المقترحة لضمان جودة واعتماد التعليم العالي بالدول الافريقية.

وقالت يوهانسن خلال عرضها إن القارة الافريقية بها 54 دولة نصفهم لديهم هيئات ومنظمات لضمان جودة التعليم و الاعتماد و"هذا يدفعنا أن نسعى جميعا بالقارة السمراء في توحيد جهودنا للوصول إلى رابطة وكيان يجمع كل الجهود يوحد المعايير، ويدفع مؤسسات التعليم العالي بافريقيا للافضل ، وخاصة وأن هذه المعايير تتشابه  مع المعايير الاوروبية مما يقرب القارتين في التعليم وحرية الدراسة و تنقل الطلاب ولا يقف عن سهولة انتقال الطلاب بل يوحد شكل الخريجين ومن دوره يسهل تحرك العمالة بين الدول كذلك توحيد المعايير المواصفات والمهارات الخريجين من شأنه ان يوحد البشر رغم اختلاف لغتهم وبلدانهم ولكن يجعلهم متوحدين في العلم و الفهم والمهارات و الجدارات وهذا سوف يحدث نقلة نوعية في القارة الافريقية ومن دور هذه المبادرة ان  تدفع الدول التي لا يوجد بها هيئات للجودة والاعتماد للبدء في تدشين كيانات للجودة بها وان تبدأ  من حيث انتهى الاخرون من خلال تبادل الخبرات وتقديم الدعم الفني

وأكدت يوهانسن أن هذه المبادرة تنبع من احتياج القارة الافريقية ذات الاقتصاديات النامية الي قدرات بشرية ماهرة وعالية المستوي ، والاستفادة من ثورة التكنولوجيا الحادثة وتطور العلوم والتي تتدفق من التعليم العالي بما يخدم مصالح افريقيا تعليميا اولا واقتصاديا وسياسيا ، ويخدم مصالح القارة بوجه عام من خلال بناء قدرات داخلية تضمن لها تحرر كامل واعتماد مستقل علي قدراتها ومواردها وتعد مؤسسات التعليم العالي احد اهم سبل تحقيق هذه الاهداف.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق