"صالح الصماد" بداية لسقوط جديد للحوثيين في اليمن.. والتحالف العربي يواصل تقدمه للسيطرة على المناطق التابعة للمليشيات

تعد الضربة الأخيرة التي تلقتها مليشيات الحوثيين، بمقتل قائدها صالح الصماد، على يد غارات التحالف العربي، أكبر خسارة تلقتها تلك المليشيات خلال السنوات الأخيرة، ويبدو أن هذه الأزمة سيكون لها تبعات كثيرة على تلك المليشيات خلال الأيام المقبلة.

في هذا السياق أشاد خالد بن سلمان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بتمكن التحالف العربي من قتل القيادي الحوثي البارز صالح الصماد.

وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر":تمكن الأبطال في القوات الجوية الملكية السعودية بحمدالله من استهداف القيادي في المليشيات الحوثية صالح الصماد بنجاح.

 وأضاف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية: صالح الصماد الهالك الذي توعد بأن يكون هذا هو عام إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة، فأتاه الرد من الأبطال تحت قيادة وزير الدفاع.

فيما أكدت صحيفة "العرب" اللندنية، أن مقتل صالح الصماد رئيس المجلس السياسي للحوثيين في اليمن يشكل ضربة قاسية للمتمردين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، ودليلا على ان التحالف بقيادة السعودية ما زال مصمما على حل الأزمة عسكريا

فيما ذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن قوات الجيش اليمني، تمكنت من السيطرة على مواقع جديدة، في محافظة صعدة، شمال اليمن، التي تعتبر المعقل الرئيسي لجماعة أنصار الله الحوثية، حيث نقل عن قائد اللواء 102 في محور صعدة العميد ياسر الحارثي تأكيده أن أفراد اللواء نفذوا عمليات عسكرية نوعية خلال اليومين الماضيين، وتمكنوا من تحرير 8 كيلومترات باتجاه محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية،  أن أفراد الجيش قاموا بتمشيط كامل الجبال والهضاب والتلال الواقعة ما بين سلسلة جبال الوعواع، وحتى قمم رأس الطير، وتمكنوا من تحرير جبال الضراوي، وتاج الهرم، وسلسلة جبال راس الطير، وسبعة عليب وضبعة، بعد معارك ضارية مع عناصر الميليشيا الحوثية، لافتا إلى أن المعركة مستمرة في تحرير المحافظة بشكل كامل، واليمن عموما من الحوثيين، والمعارك أسفرت عن مقتل عدد من عناصر المليشيا الحوثية، وفرار العشرات، تاركين خلفهم أسلحة متنوعة ومعدات عسكرية، حسب المصدر ذاته.