"أردوغان في خدمة قيادات الإخوان".. أنقرة تمنح الجنسية التركية للعاملين بقنوات الجماعة.. معتز مطر ومحمد ناصر بالمقدمة.. وأنصارها يفضحون مخططات التنظيم

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 07:16 م
"أردوغان في خدمة قيادات الإخوان".. أنقرة تمنح الجنسية التركية للعاملين بقنوات الجماعة.. معتز مطر ومحمد ناصر بالمقدمة.. وأنصارها يفضحون مخططات التنظيم
اردوغان
كتب أحمد عرفة

أقدم عدد من الإعلاميين بقنوات الإخوان في اسطنبول، في الحصول على الجنسية التركية، في ظل المساعي التي أقدمت عليها قيادات الإخوان مع أعضاء حزب العدالة والتنمية التركي، والحكومة التركية لتسهيل خطوات الحصول على الجنسية التركية.

وكشف العاملون بقناة الشرق الإخوانية، عن قيام عدد من الإعلاميين في قنوات الجماعة باسطنبول، بالحصول على الجنسية التركية.

وقال العاملون بقناة الشرق الإخوانية في بيان لهم منذ قليل:"نبارك للزملاء معتز مطر، محمد ناصر، وحمزة زوبع، وحسام الشوربجي حصولهم على الجنسية التركية".

يأتي هذا في الوقت الذي فتح أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، النار على أيمن نور، واصفا إياه بأنه سياسي فاسد لا يتورع عن ارتكاب أحط الجرائم الأخلاقية.

وقال خالد إسماعيل أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن قيادات الإخوان وحلفائهم في الخارج يسعون للحصول على جنسيات أخرى، وإبرام العديد من الاتفاقيات الخاصة بأعمالهم.

وتابع أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية: هناك من يحصل على جنسيات أخرى ويبرم العديد من اتفاقات البيزنس ويشارك في مشروعات ضخمة ويلقي بالشباب إلى شوارع دول الخارج، ثم يخرج على الشاشات مرتديا قناع المعارض والمناضل أو الإعلامي .

وفي سياق متصل قال محمد طلبه رضوان، أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":"ما زال الجميع في اسطنبول ساكتا عن جريمة سرقة واضحة ارتكبها سائق أيمن نور أمام الشهود ولَم يخجل أيمن نور بعدها من عرض بعض محادثات خالد اسماعيل على الرأي العام عيني عينك وذلك بعد قصها وتزويرها، وكأن جرائم السرقة والتجسس والاعتداء بالضرب وحدها لم تكن كافية.

وتابع أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية: ما زلنا نكافح أمام سياسي فاسد لا يتورع عن ارتكاب أحط الجرائم الأخلاقية لحماية ما ينتهبه من حقوق العاملين والقيام بدوره التخريبي الذي جاء من أجله تحت سمع وبصر كل نخب اسطنبول والجميع هنا ساكت. فيما يدعمنا نشطاء الثورة المصرية في كل مكان بالعالم (إلا اسطنبول)

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن تركيا تمارس لعبة قذرة مع هؤلاء الإعلاميين الذين يحرضون ضد مصر، ففي الوقت الذي تنتهك سيادة الدول لملاحقة معارضيها السلميين في الخارج والقبض عليهم للتنكيل بهم خارج القانون تأوي أشخاص وكيانات إرهابية تحرض ضد الدولة المصرية وتمنحهم الجنسية.

 وأضاف الباحث الإسلامي في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن تركيا تتعامل بمنطق العصابات وقطع الطريق والبلطجة مع دول العالم وصارت دولة خطيرة في ظل نظام أردوغان.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق